أعفت السلطات السعودية، صالح المغامسي، من الإمامة والخطابة، وذلك بعد تغريدة له نشرها سابقا، يدعو فيها إلى الإفراج عن المعتقلين في السعودية.
وكتب المغامسي لاحقا اعتذارا للسلطات بسبب تغريدته التي طالب فيها بالإفراج عن المعتقلين، وهو من ضمن الإجراءات التي طلبها من أجل محاربة تفشي فيروس كورونا.
وكتب المغامسي: “بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة، كما جرت عليه عادة القيادة المباركة في رمضان، أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة فمردّه لمايقرره الشرع بحقهم”.
وأضاف: “عن سيئ النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول: لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا”.
وتاليا التغريدة التي تسببت بالإطاحة به من إمامة مسجد قباء، قبل أن يحذفها:
وقامت السلطات لاحقا بتعيين سليمان الرحيلي، خطيبا لمسجد قباء، مكان المغامسي.
ويعد الرحيلي من المقربين للسلطات في السعودية.
