قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن العملية العسكرية الأخيرة في غزة تضمنت هجوما على دولة ثالثة، من دون أن يسميها.
وخلال مؤتمر لرؤساء إدارات وزارة التربية والتعليم اليوم الخميس، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن كوخافي قوله “منذ 10 أيام، أصاب الجيش الإسرائيلي بدقة كبيرة تيسير الجعبري (القيادي في الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بغزة)، ونفّذ في الوقت نفسه موجة اعتقالات في الضفة الغربية”.
وأضاف أن “الجيش نفذ في الوقت نفسه هجوما في دولة ثالثة، وقام بالدفاع عن باقي حدود البلاد”.
ولم يحدد كوخافي طبيعة الهدف الذي تمت مهاجمته، أو اسم الدولة التي تمت مهاجمة الهدف فيها.
ورأى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أنه إذا لم تكن هناك عملية عسكرية فإنه توجد عملية دفاع، وفق تعبيره.
وكان جيش الاحتلال شن عشرات الغارات -بين الخامس والسابع من أغسطس/آب الجاري- ضد أهداف قال إنها تتبع حركة الجهاد الإسلامي في غزة، بالتوازي مع اعتقال عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
