نبيلة سعيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

إعلان 2022م عاماً خاصاً بـ “المسرى والأسرى”

نبيلة سعيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بمدينة السلام –  إسطنبول – انطلقت فعالية الاشهار ل اعلان 2022 عاماً من الفعاليات المتتالية لنصرة المسرى والاسرى – الأرض والإنسان – فكانت ذات ألق خاص كونها تتحدى المحاولات العابثة في طريق تحوير البوصلة باتجاه أي شيء غير فلسطين، في كل مرة يحاول الطرف الأخر واتركنا الان نقول طرف أخر دونما تشخيص ففي كل مرة نضع أصابعنا لطرف، يظهر بصورة مختلفة اطراف أخرى تزرع العراقيل في طريق عودة الحق الفلسطيني في انسانة وارضه وتاريخه ،وفى افتتاحية الانطلاق يتحدث محرم جونيش لمداومة  العمل بشكل مكثف ومسؤول عن فلسطين، ثم تكمل فعالية الانطلاق  2022م عاماً فلسطينياً صرفاً برغم ان الـ 70 عاماً وأكثر  لم تجعل اهل فلسطين يسترخون عن ادوارهم الفعلية فالشتات من 48م إلى اللحظة ولازال المد الفلسطيني يتداعى في كل من يعيش وحين  يرحل احدهم يضع رئته في قلب ورثته لاستكمال الطريق والامر ليس هنا فقط فكل الشعوب العربية التي تناغمت مع القضية وكبرت في مدرسة الحفاظ على القبلة الاولي ومسرى رسولنا الكريم ،وتاريخ الامة العربية والإسلامية هي الأخرى لم تألوا جهداً في رصف طريقها باتجاه الحفاظ على المسرى وبرغم تضخم الكلفة في الأسري لازالت المقاومة باسلة من الداخل والخارج ولازال الضخ يتصل والقضية التي لا يختلف عليها اثنين  تزيد مساحتها و كلما اشتد عليها الغبن تداع العالم للنجدة ولو كان من أوساط اليهود انفسهم هي فلسطين تجبرك على التعاون شئت او أبيت تراخيت ام اسرعت ابدعت او كنت روتينياً في المناصرة هي فلسطين اليوم تجدول ظهورها مع حجم التحديات وايضاً مع تنامي التطور التكنولوجي الهائل لتكون حيث ضغطت الزر تظهر الخريطة والاسم والتاريخ والمعاناة والانتظار للتحرير وقريباً للاحتفال في اكنافها

البداية: ثم أما بعد

  مؤتمر – رواد القدس يحملون سيفها – كان بداية مقترح الإعلان عن العام 2022م التفاعلي مع القدس وفلسطين  وكما صرح منير سعيد / الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين بان 2022م يمثل باعث إضافي للهمة العالمية تجاه هدف ان نصلي جميعاً يوماً ما في الأقصى وبهذا تتضافر الجهود ليكون عاماً فارقاً مع الكيان الغاصب وخاصة المسرى والاسري ليضع 546000 أسير في أعلي سلم الموجهات الطارئة  لتلك الفعاليات التضامنية التي ستنطبق بخلاف ما عهد عنها هي ذاتها كل عام لكنها مختلفة على كثافة الأنشطة والبرامج ففي نهاية رجب القادم يبدأ بالأسبوع الأخير ذكرى المسرى ويوم الكشافة العالمي 1 مارس ويوم الأرض 30 مارس وابريل يوم الأسير الفلسطيني وشهر مايو معرفة سيف القدس التي فتحت الأمل على مصراعيه وذكرى حريق الأقصى 68م و واكتوبر مؤتمر الرواد العالمي و28 نوفمبر يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وعام للقرب من الإنسان ومواجهة مشروع تصفية القضية وإخراج اسرى المسرى واسترداد الأرض هذا وأكثر هو العام سيكون مخصصاً لـ الأقصى والقدس وكل ما يتعلق بفلسطين

رسمياً

يفتتح وقف حركة المدنيات التركي فعالية الإعلان الرسمي لـ انطلاق فعاليات 2022م ويعلن عن دعم 100 أسرة لـ100 أسير، ويقص شريط  فعاليات العام، فيما كان مقترح الشيخ حميد الأحمر – رئيس برلمانيون من اجل القدس – ضرورة تمكين  الذاكرة المتقدة لتسجل فعاليات متصلة لكل الأعوام باحتفالاً مكثفاً خاصاً ب المسرى والاسري ، وبطريقة أخرى هي كما يسميها – الأحمر-  تأكيد على الحق  الفلسطيني لأولئك الذين سحبوا اياديهم عن نصرة القضية  من الدول العربية وبعض الدول الإسلامية ويبين  ان العار يترصد كل متواطئ ضد قضية يجمع لها ومن اجلها وفى سبيلها العالم ، وتكتحل عين الانطلاقة ل 2022م من الدعم للمسرى والأسري ب اكاديمية الإنشاد  فبعد 40 عاماً من الغناء ل فلسطين يدشن أبو راتب أكاديمية الإنشاد والغناء من أجل فلسطين لتكون المحطة الأولى من نوعها في احتواء الكلمة والموهبة والقصيدة من أجل فلسطين والمسرى والأسرى بشعار (نتغنى لنتبني )

تعريج رقمي مفزع للقاطنين خلف القضبان

الأسرى امتد بطريقة وحشية من 48م – 2022م ليخلف أكثر من مليون و4600 أسري منهم 102 منذ عشرين عاماً و 14 اسير تجاوز الـ 30 عاماً ك كريم يونس من عام 1983م ولازال الكثير يتذكر نائل البرغوثي صورته مرسومة في كل الذاكرة العربية كـ 40 عاماً ومحمود عيسي من 1993م وعبدالناصر عيسي وجمال أبو الهيجا وأسماء حفر التاريخ حضورها خلف القضبان من الاسيرات 34 أسيرة 18 منهم احكام مختلفة لمدة 16وهنا يذكر نواف التكروري معلماً و معرباً عن  جسارة منهج الرسول في التعامل مع النساء وصلح الحديبية نموذجاً ، كما يرزح خلف القضبان 170 طفل دون الـ 18 عام و105 منهم محكومين و9 نواب بما يسمي الاعتقال الإداري والذي يستهدف افراغ الساحة من النخب الفاعلة والمؤثرة بالإضافة لـ  48 محررين تم اعادتهم 700 مريض 130 مريض خطير و15 سرطان و23 معاق حركياً وكل هذه الأرقام هي تحت مقصلة السجان بين التعذيب وبجاهزية الموت البطيء وبعيداً عن أدمية البشر يكف مشهد ال 4*6 لمساحة يقطنها عشرة ، فضلاً عن تغييب الأماكن الآمنة للمعتقلين من الأطفال والنساء وتحت عدسة العالم وتكاثر العملاء للتوقيع على عقوبات اشد فتكاً حتي لا يصل الصوت ويتحرك النائمون ويطلق سراح السجان قبل المسجون ، صورة واقعية يتم تغييبها من الذاكرة الجمعية للإنسان العربي والمسلم لكن كما يصور ذلك النائب التكروري لابد من بذل الوسع كاملاً وعلى كل المستويات والطرق من الكلمة للقلم وللفكرة والنشاط فهناك 80 دولة تحتضن فروع للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين لابد ان يتحرروا من الدعاء الذي يشبه الادعاء بالنصرة إلي دعاء يشمله العمل المتصل والوثبة المستمرة والتي تحمل في كل خطوة افكاراً تطويرية تجعل جذوة العمل للقدس وفلسطين مشتعلة على الدوام .

ثم يختم فعالية الإعلان عن عام فعاليات الأسرى والمسرى الشاب التركي مصطفى شاكماكجي بصوته المحموم بالوطن المحرر في فلسطين ليكون تعبيراً بأن الأصل هناك والاستثناء أي قطر وليزيد الإصرار بان الشباب المفعم بحب قضية الأمة هو صاحب دفتي السير باتجاه التحرير للمسرى والأسرى وإن غداً لناظره قريب .

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts