إقالة محافظ “المركزي السعودي” وتعيين فهد المبارك خلفا له

إقالة محافظ “المركزي السعودي” وتعيين فهد المبارك خلفا له

السعودية

أعفى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، محافظ البنك المركزي السعودي، أحمد الخليفي، من منصبه، وعين فهد المبارك بدلا منه، بموجب أمر ملكي، وفقا لوسائل إعلام سعودية.

وتضمنت الأوامر الملكية، بتعيين الخليفي، مستشارا في الديوان الملكي. 

يشار إلى أن الخليفي شغل منصب محافظ البنك المركزي منذ 2016، خلفا لفهد المبارك، وبذلك تصبح هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها المبارك منصب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي).


وكان فهد المبارك قد شغل منصب محافظ البنك المركزي السعودي منذ 2011 حتى أيار/ مايو 2016.

وآخر مناصب “المبارك”، كان الأمين العام في الأمانة السعودية لمجموعة العشرين ومستشارا في الديوان الملكي ووزير دولة.

وقبل تعيينه محافظا للبنك المركزي المرة الأولى، كان “المبارك” قد شغل مناصب عدة، منها عضو مجلس الشورى، ورئيس مجلس إدارة السوق المالية “تداول”، ورئاسة وعضوية عدد من الشركات المحلية.

ومؤخرا، صدر نظام جديد للبنك المركزي السعودي، تم خلاله تغيير اسمه من مؤسسة النقد العربي إلى البنك المركزي.

وتضمنت الأوامر الملكية اليوم، ضم وزارة “الإسكان” إلى وزارة “الشؤون البلدية والقروية”، وتعديل اسمها إلى “وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان” وتعيين ماجد الحقيل وزيرا لها.

وكان “الحقيل” وزيرا للإسكان، ومكلفا بإدارة وزارة الشؤون البلدية والقروية قبل دمجهما معا.

وفي سياق آخر، قال ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الأحد، إن صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، يعتزم رفع أصوله للمثلين إلى أربعة تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار) بحلول عام 2025.

وقال الأمير محمد في كلمة أذاعها التلفزيون الحكومي: “يستهدف الصندوق بنهاية 2025 أن يتجاوز حجم الأصول الأربعة تريليونات ريال واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر”.

وأضاف أن الصندوق سيستثمر ثلاثة تريليونات ريال على مدى السنوات العشر المقبلة.

وكان الصندوق قد أعلن في وقت سابق أنه يتوقع أن تبلغ أصوله تريليوني دولار بحلول عام 2030.

والصندوق هو الأداة المالية الرئيسية لخطة ولي العهد لتنويع موارد الاقتصاد بدلا من الاعتماد على النفط.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: