“إنفلونزا الطماطم” مرض جديد يشغل العالم.. ما أعراضه وهل ينتقل بين البشر؟

“إنفلونزا الطماطم” مرض جديد يشغل العالم.. ما أعراضه وهل ينتقل بين البشر؟

الطماطم - البندورة

في وقت يعاني فيه العالم من فيروس كورونا وجدري القرود، أعلنت وسائل إعلام هندية اكتشاف مرض جديد يرتبط اسمه بالطماطم، حيث يشهد انتشاراً واسعاً بولايات شرق البلاد، ما أثار مخاوف السلطات الصحية.

وذكر موقع “إنديا توداي” أن المرض الجديد يُدعى “إنفلونزا الطماطم” ويصيب الأطفال على وجه الخصوص بينما يندر وجوده بين البالغين، حيث ظهر مطلع شهر مايو/أيار الجاري في بعض الولايات الجنوبية بالهند ومنها “كيرلا”.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن أكثر من 80 طفلاً أصيبوا بالمرض المعروف أيضاً باسم “حُمّى الطماطم” (Tomato fever).

فيروس الطماطم وكورونا

وليس واضحاً بعدُ أسباب المرض، وهناك نقاش حول ما إذا كان ناجماً عن فيروس أو أنه أحد مضاعفات مرض “الشيكونغونيا” أو “حمى الضنك”.

وجرى الإبلاغ عن حالات من أريانكافو وأنشال ونيدوفاتور بالهند. وذلك وفقاً لموقع “نيودلهي تيلفيجن” (New Delhi Television).

وعلى الرغم من أن بعض الأعراض الخاصة بإنفلونزا الطماطم تشبه أعراض فيروس كورونا، لكن لا يوجد علاقة بينهما، فتظهر هذه الأعراض بشكل عام عند الإصابة بالالتهابات الفيروسية، لذلك لا داعي للذعر، حيث طُلب من السلطات الصحية في الهند البقاء في حالة تأهب خوفاً من انتشاره.

الأعراض

المعلومات الأولية تفيد بأن إنفلونزا الطماطم مرض فيروسي يسبب ظهور بثور تشبه الطماطم على الجلد وفق صحيفة “فايننشال إكسبرس”.

وهناك العديد من الأعراض الخاصة بإنفلونزا الطماطم، والتي تجب معرفتها للتحقق من الإصابة، وتشمل الأعراض الأوّلية للمرض، ظهور بثور كبيرة بحجم الطماطم يكون لونها أحمر، وطفح جلدي، وتهيّج الجلد، وارتفاع في درجة الحرارة، وجفاف الجسم وآلام منتشرة وتورّم المفاصل، وغثيان ومغص وعطس، وسيلان الأنف.

العدوى والانتقال

بالفعل فإن المرض مُعدٍ مثل حالات الإنفلونزا الأخرى، ويجب إبقاء الأطفال المصابين في عزلة لأن هذه الإنفلونزا يمكن أن تنتشر بسرعة من شخص إلى آخر.

قد لا تكون إنفلونزا الطماطم خطيرة، ولكن لا يوجد علاج لها أيضاً. وتضيف الدكتورة “سوبهاش تشاندرا”، الأستاذ المساعد بالطب الباطني في مستشفى أمريتا كوتشي بالهند: “المرضى الذين يُصابون بحمى الطماطم يجب أن يأخذوا الكثير من السوائل والراحة في الفراش.. للحفاظ على ترطيب الجسم والراحة”.

التسمية

حول التسمية، قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين في مصر، إن الطماطم آمنة 100%، وليس لها علاقة بما يسمى إنفلونزا الطماطم، وفق ما ذكر في تصريحات صحفية نقلتها المصري اليوم.

وأشار نقيب الفلاحين إلى أن تناول الطماطم لا يتسبّب بهذا المرض، وأن سبب تسمية المرض بهذا الاسم هو تشابه الطفح الجلدي الذي ينتج عن الإصابة بهذا المرض بالطماطم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: