“إنه مسلم”.. جدل بعد الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو

“إنه مسلم”.. جدل بعد الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو

أثار الكشف عن هوية منفذ مذبحة كولورادو الأمريكية جدلا في الولايات المتحدة، حيث تصدر على وسائل التواصل الاجتماعي الحديث عنه كونه “مسلما”.

وبالفعل، يدعى منفذ الهجوم الذي أسفر عن 10 قتلى، “أحمد العيسى”، وهو يعاني من مشاكل عقلية، وفق تأكيد عائلته، التي نفت بشكل قاطع وجود أي أهداف سياسية.

لكنّ تصدر الحديث عن ديانته، كونه مسلما، أثار حفيظة كثيرين، لا سيما أن هذا الجانب يغفل عنه في مئات الجرائم المشابهة التي تشهدها الولايات المتحدة كل عام.

وتساءلت عضو مجلس النواب الأمريكي، إلهان عمر، بسخرية، في تغريدة عبر “تويتر”، عن ما إذا كانت قد فوتت تصدر “إنه مسيحي” إثر الكشف عن هوية منفذ هجوم جورجيا الدموي، قبل أيام، والذي نفذه عنصري أبيض ضد مواطنين من أصول آسيوية.

ولم تكشف الشرطة الكثير من المعلومات عن المتهم أحمد العليوي العيسى (21 عاما)، وهو من منطقة أرفادا بولاية كولورادو ومن أصول سورية، إلا أن صفحته الخاصة على “فيسبوك” تكشف المزيد من المعلومات عن المشتبه به في إطلاق النار.

وقد تم حذف الصفحة بعد وقت قصير من نشر اسم العيسى من قبل سلطات إنفاذ القانون، إلا أن بعض الصحف الأمريكية تمكنت من التقاط عدة صور عن الصفحة قبل ذلك.

وزعم العيسى في صفحته أنه من خريجي جامعة “ميتروبوليتان ستيت دنفر” إلا أن إدارة الجامعة أفادت بأن العيسى لم يكن أبداً من طلاب الجامعة.

وكشفت صفحة العيسى أنه كان من محبي رياضة “الكيك بوكسينغ” والمصارعة، ووفقا لسيرته الذاتية، فقد حصل المتهم على عدة ميداليات مرتبطة بالمصارعة في أمريكا الشمالية.

وفي منشور يعود إلى عام 2019، أشار العيسى إلى أنه يريد صديقة.

وبحسب صفحة شقيقه الأكبر علي العيسى على “فيسبوك”، والتي أزيلت أيضاً يوم الثلاثاء، فإن عائلته كانت في الأصل من الرقة بسوريا.

وأعربت عائلة العيسى، التي تعيش في كولوادو منذ 20 عاما، عن أسفها على الضحايا، وكشفت أن السلطات فتشت منزل العائلة.

ووصف علي العيسى، شقيقه المتهم بأنه مصاب بجنون العظمة وجنون الارتياب وأنه كان يعادي المجتمع، ولكنه أكد أنه لا دوافع سياسية للحادث.

وأشار إلى أن شقيقه قد تعرض كثيراً للتنمر في المدرسة الثانوية.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: