إيلون ماسك يهدد آبل.. الملياردير يخطط لإنشاء هاتفه الخاص

إيلون ماسك يهدد آبل.. الملياردير يخطط لإنشاء هاتفه الخاص

إيلون ماسك

كتب إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” (Twitter) في تغريدة له أنه سوف “يصنع هاتفا بديلا” للتنافس مع هاتف آيفون من “آبل” (Apple) إذا انتهى الأمر بعملاق التكنولوجيا بحظر تويتر من متجر التطبيقات الخاص به.

ومنذ توليه رئاسة تويتر في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أجرى ماسك العديد من التغييرات على النظام الأساسي للمنصة، بما في ذلك تسريح الموظفين وإقالتهم على نطاق واسع، مما أدى إلى استقالات المديرين التنفيذيين المسؤولين عن خصوصية البيانات والإشراف على المحتوى.

وقبل أن يعرض شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار، انتقد ماسك الموقع لتقويضه للديمقراطية من خلال عدم التمسك “بمبادئ حرية التعبير” وذلك قبل أن يطلق على نفسه لقب “المطلق لحرية التعبير”.

وموقف ماسك من تعديل المحتوى يتمثل في السماح بالحديث الذي لا ينتهك القانون. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن ماسك يخطط لمحاولة كسب المال من محتوى خاص للبالغين، على غرار موقع “أونلي فانز” (Only Fans).

وفي ظل القيادة السابقة مثل جاك دورسي، كان الإشراف على المحتوى أكثر تركيزا على “الأمان” للمستخدمين، وحظر خطاب الكراهية والعنف.

وانتقل ماسك سريعا لإعادة عدد من المستخدمين المحظورين الذين يعكسون هذا المحتوى، مثل الرئيس السابق دونالد ترامب.

ولدى آبل إرشادات مطولة للتطبيقات، التي يتعين على المستخدمين اتباعها حتى تظل متاحة على أجهزة آيفون وأجهزة آبل الأخرى. والمبدأ الرئيسي للمبادئ التوجيهية هو “السلامة”.

وتقول القاعدة الأولى من الإرشادات “عندما يقوم الأشخاص بتثبيت تطبيق من “آب ستور” (App Store)، فإنهم يريدون أن يشعروا بالثقة في أنه من الآمن القيام بذلك، وأن التطبيق لا يحتوي على محتوى مزعج أو مسيء”.

وفي إشارة قد تكون سيئة لتويتر، قام مسؤول تنفيذي للتسويق في شركة آبل، ويقود متجرا للشركة منذ فترة طويلة، بحذف حسابه على تويتر الأسبوع الماضي، بعد أن اشتكى ماسك على تويتر من رسوم شركة آبل، قائلا إنها “ضريبة مخفية بنسبة 30% على الإنترنت”.

ولم ينف ماسك يوم الجمعة الماضي احتمال أن تؤدي تغييراته على تويتر إلى طرده من متجر التطبيقات، لكنه قال “آمل بالتأكيد ألا يحدث ذلك”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: