عمان – البوصلة
أكد الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص أنّ الاحتلال أراد اليوم من عدوانه على المسجد الأقصى كسر الإرادة الشعبية بضربة حاسمة.
وقال في قراءته للمشهد في الأقصى إنّ اليوم بالنسبة للاحتلال ليس يوماً مخصصاً للاقتحامات وفق تعريف شرطة الاحتلال نفسها بل كانت فيه دعوات لفرض “قربان الفصح”.
ونوه إلى أنه “كما في باب العامود، الاحتلال يظن أنها فرصة لتفجير موجة الغضب الفلسطينية وكسرها.”
وحذر من أن “هدف الاحتلال المركزي كسر الإرادة الشعبية بضربة أولى حاسمة، بحيث ينهي الاعتكاف ومحاولات التصدي للاقتحام؛ فيفسح بذلك فرصة للاقتحامات من الأحد وحتى الخميس القادم”.
وشدد ابحيص على أن “استمرار الاعتكاف والتصدي لاقتحامات الاحتلال من الأحد للخميس سيفشل مسعاه ويجعل عدوانه يرتد عليه”.
(البوصلة)