عين الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، نجله خالد، وليا لعهد أبو ظبي، وهو المنصب الذي ظل شاغرا منذ أيار/ مايو الماضي.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن محمد بن زايد، وبصفته حاكما لإمارة أبو ظبي، قرر تعيين نجله خالد (41 عاما) وليا لعهد الإمارة، كما قرر إعادة تشكيل المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وتكليف خالد رئيسا له.
كما أصدر الرئيس الإماراتي قرارات بشأن ثلاثة من أشقائه، إذ عين شقيقه منصور بن زايد نائباً لرئيس الدولة، ليكون في هذا المنصب إلى جانب حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.
وأصدر محمد بن زايد قرارا بتعيين شقيقيه طحنون بن زايد، وهزاع بن زايد، كنائبين لحاكم إمارة أبوظبي.
ومن المتعارف عليه في الإمارات، أن حاكم أبو ظبي يعين حاكما للإمارات، بموافقة حكام الإمارات السبع.
وبالتالي، فإن منصب ولي عهد أبو ظبي الذي كان يشغله محمد بن زايد لسنوات قبل وفاة أخيه رئيس الدولة السابق خليفة بن زايد، سيذهب إلى نجله خالد الذي سيكون المرشح الأول لحكم البلاد مستقبلا بعد والده.
وكان اسم خالد بن محمد بن زايد مطروحا إلى جانب منصور بن زايد كمرشحين قويين لمنصب ولي عهد أبو ظبي.
وخالد بن محمد تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا، وخدم بجهاز أمن الدولة. كما عُين رئيساً لجهاز أمن الدولة بدرجة وزير في 2016.
وشغل بعد ذلك عدة مناصب، منها نائب لمستشار الأمن الوطني بدرجة وزير، وعضو بالمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وعين رئيساً لمكتب أبوظبي التنفيذي، كما يشغل عدة مناصب اقتصادية في الدولة، وفي مجالس تنفيذية لشركات تابعة للدولة.
