احتفالات الجزائر تجمع فرقاء تونس وفلسطين.. فهل تُعقد لقاءات؟

احتفالات الجزائر تجمع فرقاء تونس وفلسطين.. فهل تُعقد لقاءات؟

البوصلة – جمعت احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها فرقاء الأزمة في كل من الجارة تونس إضافة إلى فلسطين، وسط معلومات متداولة عن لقاءات تشاور بوساطة من مسؤولين جزائريين دون تأكيد رسمي، وفق مراسل الأناضول.

والإثنين، وصل إلى الجزائر الرئيسيان التونسي قيس سعيد والفلسطيني محمود عباس للمشاركة في احتفالات رسمية مقررة الثلاثاء بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا في 5 يوليو/ تموز 1962.

وقبل سعيد وعباس، وصول إلى الجزائر الأحد كل من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية على رأس وفد كبير للحركة، والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية) نور الدين الطبوبي.

ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تعاني تونس أزمة سياسية حادة حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية تعتبرها قوى تونسية “انقلابا على الدستور” بينما تراها قوى أخرى “تصحيحا لمسار ثورة 2011”.

وفي فلسطين يسود انقسام منذ صيف 2007 حين انهارت حكومة وحدة وطنية وسيطرت “حماس” على قطاع غزة، في ظل خلافات لا تزال قائمة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ووسط غياب بيانات أو تصريحات رسمية، ذكرت مصادر إعلامية جزائرية أن وجود هذه الوفود بشكل متزامن قد يكون في إطار مساعٍ من السلطات الجزائرية لعقد لقاءات تشاورية بينها على هامش الاحتفالات.

وقبل أشهر، أطلقت الجزائر مساعي وساطة بين مختلف الفصائل الفلسطينية تمهيدا لمؤتمر يسبق القمة العربية المقررة بالجزائر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وزار عباس الجزائر في ديسمبر/ كانون 2021، وأعلن الجانبان آنذاك عن اتفاق لاستضافة الجزائر مؤتمر للمصالحة الفلسطينية يسبق القمة العربية.

وبعد زيارة عباس توالت زيارات لوفود من الفصائل الفلسطينية لبحث ملف المصالحة، وأكدت السلطات الجزائرية أنها تهدف إلى الاستماع إلى مقترحات وتصورات كل طرف بشأن الملف.

كما أثار الحضور المتزامن لكل من سعيد والطبوبي تساؤلات بشأن احتمال وجود دور جزائري للوساطة في أزمة تونس.

ووجه الاتحاد العام التونسي للشغل انتقادات عديدة لسعيد بشأن الوضع الراهن في البلاد، لكنه أعلن السبت أنه ترك لأعضائه حرية المشاركة في استفتاء على مسودة مشروع دستور جديد مقرر في 25 يوليو/ تموز الحالي.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: