استطلاع إسرائيلي: لا أحد يستطيع على تشكيل حكومة

استطلاع إسرائيلي: لا أحد يستطيع على تشكيل حكومة

أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة “معاريف”، اليوم الجمعة، أنه لا توجد إمكانية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة بعد انتخابات الكنيست، في 23 آذار/مارس المقبل، حتى لو دعمه حزب “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت.

كما أنه ليس لدى المعسكر المعارض لنتنياهو غير قادر على تشكيل حكومة، رغم أن الاستطلاع الحالي توقع حصول الأحزاب في هذا المعسكر على 61 عضو كنيست، لكن الخلافات السياسية بينها واسعة.

وحسب الاستطلاع، فإن قوة حزب الليكود ازدادت بمقعد واحد، وحصل على 29 مقعدا. وتراجع حزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد، بمقعد واحد وحصل على 17 مقعدا وبقي ثاني أكبر حزب. وحصل حزب “تيكفا حداشا”، برئاسة غدعون ساعر، على 14 مقعدا، و”يمينا” على 11 مقعدا.

وحصلت القائمة المشتركة على 9 مقاعد، شاس 8 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” 7 مقاعد. وحصل حزب “كاحول لافان” في الاستطلاع الحالي على 5 مقاعد، بعدم توقع استطلاع الأسبوع الماضي عدم تجاوزه لنسبة الحسم، وإثر ذلك تعالت دعوات لرئيسه، بيني غانتس، بالانسحاب من السباق الانتخابي.

وتراجع حزب العمل من 6 إلى 5 مقاعد، كما تراجع تحالف الصهيونية الدينية والفاشية من 5 إلى 4 مقاعد، وحصل حزب ميرتس على 4 مقاعد وبات قريبا من نسبة الحسم. ولم تتجاوز القائمة العربية الموحدة نسبة الحسم (3.؟25%) وحصلت على 2.2%.

ويتبين من هذا الاستطلاع أن قوة معسكر نتنياهو – الليكود، شاس، “يهدوت هتوراة وتحالف الصهيونية الدينية والفاشية – 48 مقعدا، وفي حال انضم “يمينا” إليه فستكون قوته 59 مقعدا. ومن الجهة الأخرى، قوة المعسكر المعارض لنتنياهو 61 مقعدا، لكن هذا المعسكر يشمل القائمة المشتركة، التي لا يتوقع أن تنضم إلى ائتلاف حكومي.

وانقسم مؤيدوا “يمينا” بين 41% أيدوا انضمامه إلى معسكر نتنياهو ونسبة مطابقة أيدوا انضمامه إلى المعسكر المعارض لنتنياهو، بينما قال 37% من مجمل المستطلعين انمامه إلى نتنياهو و34% أيدوا انضمامه إلى المعسكر المعارض لنتنياهو.

وفيما يتعلق بالمرشح الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة: نتنياهو 45% مقابل 36% لساعر؛ نتنياهو 55% مقابل 32% للبيد؛ نتنياهو 43% مقابل 33% لبينيت.

مواقع إلكترونية

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: