لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو المرشح المفضل للمسيحيين البيض لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، ولكن التأييد بين الناخبين في هذه القاعدة الانتخابية الواسعة ، التي تضم الكاثوليك البيض البروتستانت البيض والإنجيليين في تراجع منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، وفقاً لاستطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث.
وكشف الاستطلاع أن المرشح الديمقراطي جو بايدن يقود، على النقيض من ذلك، المنافسة في المجموعات الدينية الأخرى التي تم تحليلها في الاستطلاع، بما في ذلك البروتستانت السود والكاثوليك من أصل إسباني وغير المنتسبين دينياً.
وشمل الاستطلاع 10543 من الناخبين المسجلين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ومن بين الناخبين الكاثوليك البيض، يتقدم ترامب على بايدن بحوالي 8 نقاط مئوية، إذ قال 52 في المئة من هذه المجموعة إنهم سيصوتون لترامب، ولكن الاستطلاع أظهر أن الفجوة السابقة قد ضاقت بشكل كبير، حيث كان ترامب يتقدم بحوالي 19 نقطة على بايدن في أواخر تموز/ يوليو الماضي.
وانخفض الدعم من البروتستانت البيض، الذين لا يعتبرون أنفسهم إنجيليين بوتيرة مماثلة: 53 في المئة قالوا إنهم سيصوتون لترامب إذا جرت الانتخابات اليوم، وهذه النسبة منخفضة مقارنة مع استطلاعات الرأي التي جرت في الصيف، إذ قال 59 في المئة من هذه المجموعة إنهم سيصوتون لترامب، مما يعني انخفاض تأييد البروتستانت الإنجيليين البيض لترامب، على الرغم من أنهم لا يزالون إلى جانبة بنسبة ساحقة.
