أدى الآلاف من المصلين صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وادى المبعدون عن الاقصى الصلاة على عتبات المسجد.
وامتلأت مصليات الاقصى “المسجد القبلي والأقصى القديم ومصلى باب الرحمة” بالمصلين من أهالي القدس والداخل الفلسطيني والدول العربية والاجنبية.
وفور انتهاء صلاة الفجر ردد المصلون التكبيرات وهتف للاقصى خلال خروجهم من المسجد.
وأكد المبعدون عن الاقصى من النسوة والشبان على حقهم بالوصول والصلاة في اقرب نقطة للاقصى رغم ما يتعرضون له من التهديد والملاحقة واقتحامات لمنازلهم.
وابعدت شرطة الاحتلال الشاب المبعد عن الاقصى نظام ابو رموز عن منطقة باب حطة، فأدى الصلاة في طريق المجاهدين “بين بابي حطة والاسباط “.
وانطلقت حملات الدعوات لأداء صلاة الفجر في الأقصى شعارها “الفجر العظيم” قبل شهرين، رفضا لما يتعرض له المسجد من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين، وتنديدا بحملات التنكيل والاعتقالات والاعتداءات على المصلين.
