الأردنية تكرم أساتذة بقائمة أفضل 2 بالمئة من الباحثين في العالم

الأردنية تكرم أساتذة بقائمة أفضل 2 بالمئة من الباحثين في العالم

احتفلت الجامعة الأردنية بتكريم 35 باحثا من أعضاء الهيئة التدريسية صنفوا ضمن أفضل 2 بالمئة من الباحثين في العالم بحسب تصنيف جامعة ستانفورد الأميركية.
وشمل التكريم الذي جرى برعاية وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس، باحثي الجامعة من التخصصات المختلفة الحاصلين على أكثر استشهادات لبحوثهم في آخر خمس سنوات في قاعدة “سكوبس”.
وبحسب بيان اليوم الاحد، ثمن رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، جهود الفائزين وانجازهم الذي أعطى للجامعة بعدا آخر في العالمية، ويشير الى “باحثين أردنيين من الطراز الأول يحدثون التأثير ويساهمون في تقدم العالم، تماما كما كان الآباء والأجداد جزءا من التطور والتقدم البشري”.
وأكد أن واحدا من أهم تحديات البحث العلمي في الجامعات هو مواءمة الجهد العلمي الذي تقوم به مع خلق بيئة اقتصادية سياسية داعمة للتميز، من شأنها زيادة الاستثمار في العلوم والابتكار.
وقال، إن الأردن يؤمن إيمانا راسخا بالتعليم والازدهار القائم على البحث والابتكار، لكنه ما زال بحاجة إلى مبادرات جديدة لبناء سمعة وعلاقات عالمية تؤهلنا لخوض تجارب بحثية عالمية أكثر تأثيرا في عالم الإنتاج والاقتصاد.
وأشار عبيدات الى مبادرة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بالإعلان قبل أيام عن انطلاقة المركز الوطني للإبداع ومنصة الأردن المفتوحة للإبداع، والإعلان رسميا عن بدء أعمال المركز والمنصة لخدمة منظومة الإبداع في المملكة، التي ستعمل على ربط الباحثين والمبدعين الأردنيين عبر منحهم هوية دولية فريدة وعلى إنشاء قاعدة بيانات موثوقة للباحثين والمبدعين.
من جهته، قال عميد البحث العلمي الدكتور فالح السواعير، إن الجامعة تكرم اليوم باحثين علماء ساهموا ويساهمون في رفعة اسمها في التصنيفات العالمية التي ترتكز قياساتها الموضوعية على البحث العلمي وما ينشر في المجلات الأكثر تأثيرا في مجالات العلوم المختلفة. وأضاف ان ظهور 22 باحثا من الأردنية في قائمة ستانفورد التي تضم 2 بالمئة من العلماء الأكثر تأثيرا في العالم في مجالات علمية متعددة، وظهور باحثين اثنين من باحثيها في قائمة كلاريفيت للباحثين الأكثر تأثيرا في العالم، هو فخر لنا جميعا.
بدوره، اشار الدكتور شاهر المومني في كلمة ألقاها نيابة عن العلماء والباحثين المميزين، الى أن انتشار ثقافة البحث العلمي والاهتمام بالابتكار والإبداع وإجراء بحوث علمية متميزة عالية المستوى، يسهم دون شك في حل المشكلات ذات الأولوية الوطنية وتطوير الاقتصاد الأردني وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة، كما يسهم في تحقيق الريادة للجامعات الأردنية على المستويين المحلي والعالمي، وحصولها على مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية المرموقة.
وعرض المومني لأهم قضايا الباحثين والعلماء الأردنيين وما يؤرق فكرهم ويشغل بالهم وأهمها ضرورة النهوض بالبحث العلمي في الجامعات الأردنية، وتحديث التشريعات الناظمة للبحث وتطويرها، ومكافحة النشر العلمي في المجلات والمؤتمرات العلمية التي لا تلتزم بمعايير التحكيم والنشر العالمية، واعتماد تصنيفات عالمية مناسبة للجامعات الأردنية، وتشكيل فرق ومراكز بحثية من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
يذكر أن الحفل اشتمل على مشهدية بعنوان “هنا الأردن”، وهي فكرة وتنفيذ وألحان الدكتور محمد واصف، وجاءت بمشاركة الفنانين، غادة عباسي، نتالي سمعان، محمد رمضان، يزن الصباغ، وطلبة قسم الموسيقى في الجامعة الأردنية، إضافة لوصلة من التراث الغنائي الأردني لمجموعة من الشعراء، حيدر محمود، وفهد رمضان، والشاعر حبيب الزيودي رحمه الله.
وحضر حفل التكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران وأعضاء بمجلس الأمناء وعدد من رؤساء الجامعة الأردنية السابقين ونواب رئيس الجامعة وأساتذة الشرف وعدد من عمداء الكليات.
(بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: