الأردن في المرتبة 11 عربيا على مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية

الأردن في المرتبة 11 عربيا على مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية

البوصلة – أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ورقة “بإيجاز” حول موقع وأداء الأردن على مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية للعام 2021 الصادر عن مؤسسة (EF Education First) السويدية، والتي تقوم بإصدار “مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية”، بهدف قياس المهارات المرتبطة بإتقان اللغة الإنجليزية كــلغة ثانية لـ 112 دولة حول العالم.

وبحسب التقرير الصادر لعام 2021، والذي قدم تحليلاً مفصلاً لبيانات الكفاءة في اللغة الإنجليزية لأكثر من 2 مليون شخص من الذين خضعوا للاختبار (EF SET) في عام 2020، أظهرت نتائج التقرير وجود تفاوت كبير بين أعلى نتيجة حصلت عليها هولندا (663 من 800) وأقل درجة حصلت عليها اليمن (360 من 800). وأن درجة الأردن، مع الأسف، هي أقرب إلى مرتبة أضعف ثلاث دول في العالم، حيث حصلت الأردن على درجة (440 من 800).

أما إقليمياً، كانت درجة الأردن أدنى من معدل درجات دول الشرق الأوسط، إذ احتل الأردن المرتبة الحادية عشر عربياً؛ في حين أن لبنان احتلت المرتبة الأولى. وبالنظر إلى مرتبة الأردن؛ لا بد من الإشارة إلى أن درجة الأردن الكلية (440) جاءت قريبة جداً من درجة العاصمة عمّان (460)، مما يعني أن الفجوة أكبر في المحافظات.

وبين منتدى الاستراتيجيات أن اللغة الإنجليزية تعتبر لغة أساسية للتواصل في جميع أنحاء العالم، كما أن إتقانها يزيد من احتمالية الحصول على فرص العمل والتعليم العالي المتميز، فهي متطلب رئيسي لبعض الوظائف كتلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات. كما أن أفضل الجامعات في العالم تقدم التعليم باللغة الإنجليزية، علاوة على أن تعلم لغة أخرى يفتح العديد من آفاق التعلّم والتبادل الثقافي وكذلك الترفيه، بل ويعزز القدرات المعرفية، خاصة باستخدام اللغة الإنجليزية والتي هي الأكثر تداولا بين دول العالم، والأعلى نشرا واستخداما على الإنترنت.

وفي سياق متصل بين المنتدى أنه من المؤسف ملاحظة أن مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية لعام 2021 يصنف الأردن بين الدول ذات “الكفاءة المنخفضة جدًا”، مما يوجب على المعنيين في قطاع التعليم بأن يحرصوا على أن يتم تدريس اللغة الإنجليزية من قبل أشخاص يتحدثون اللغة بطلاقة ويمتلكون المهارات لتعليمها، بالإضافة إلى مراعاة عدد الساعات المتاحة في المنهج الدراسي، وكذلك النظر في عرض البرامج التلفزيونية والأفلام بلغتها الأصلية، مع استخدام الترجمة إلى العربية بديلا عن الدبلجة.

وأكد المنتدى في الورقة على أن الدول ترتقي بلغتها وهويتها الوطنية التي يجب أن تحافظ عليها وتتطور بها، إلا أنه لا ينبغي التقليل من أهمية تعلّم لغة أخرى، وخاصة اللغة الإنجليزية، لمواكبة المعرفة والانفتاح على العالم.

المملكة

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: