زياد ابحيص
زياد ابحيص
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الأقصى: من قطع الصوت إلى اقتحام ٢٨ رمضان

زياد ابحيص
زياد ابحيص
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

قطع أسلاك سماعات الأقصى في اليوم الأول من رمضان هو محطة في نهج عدوان آخذ بالتصاعد على مدى سنوات، وهو يجسد دافعين لدى الصهاينة:

الأول: التعامل مع الأذان باعتباره رمزاً لحضور الهوية العربية الإسلامية في فضاء عام يرى المشروع الصهيوني أنه يجب أن يكون يهودياً خالصاً، وهو لا يتسامح بطبيعته الإحلالية مع حضور أي عنصر ديني أو ثقافي غير يهودي… لذلك طرح مشروع حظر الأذان في ٢٠١٥، وخرب سماعات مئذنة المغاربة خلال زيارة ترامب لحائط البراق في ٢٤-٥-٢٠١٧ كي لا يشعر الرئيس الأمريكي بأي حضور غير يهودي في المكان…. وهاهو يكرره بشكل أوسع بداية رمضان الحالي.

ثانياً: فرض الأولوية اليهودية في الأقصى بشكل رمزي عند تقاطع مناسبات إسلامية ويهودية، وهذا ما أراد الاحتلال تكريسه من اقتحام ٢٨ رمضان واقتحام الأضحى ٢٠١٩، وكاد أن يتكرر في ٢٠٢٠ لولا إغلاقات كورونا، وها هو يتكرر بتزامن اليوم الأول من رمضان مع احتفالات “الاستقلال” الصهيوني في ذكرى النكبة بالتقويم العبري، وسيتكرر في ٢٨ رمضان الجاري حين يتقاطع “يوم القدس” العبري مع العشر الأواخر من رمضان.

إن التصدي لهذا العدوان ولتلك الاقتحامات هو وقوف في وجه وهم “سمو الاعتبار اليهودي” في الأقصى، وتكريس لهوية عربية إسلامية في أقدس معاقلنا في وجه إحلال ديني يتطلع إلى محو الأقصى من الوجود ولا يعرف حلول الوسط.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts