جددت الأمم المتحدة تأكيدها على ضرورة محاسبة المتهمين بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وجاء تعليق الأمم المتحدة بعد إعلان شرطة مطار شارل القبض على “خالد العتيبي” (33 عاما)، وهو أحد السعوديين المشتبه بهم في قتل خاشقجي (59 عاما)، قبل إطلاق سراحه، كونه اعتقل بالخطأ بسبب تشابه اسمه مع أحد المتهمين بالجريمة.
وردا على سؤال بشأن إلقاء القبض على العتيبي، قال ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي بنيويورك: “كان موقف الأمين العام منذ البداية واضحا، وهو تأكيده على ضرورة إعمال مبدأ المحاسبة على جريمة قتل خاشقجي”.
يذكر أن محكمة سعودية قضت، في أيلول/ سبتمبر 2020، بمعاقبة أشخاص من الفريق بالسجن لفترات تتراوح بين سبعة و20 عاما.
في سياق متصل، قال موقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكي “NPR”، إن مجلس ولاية واشنطن الأمريكية وافق بالإجماع على تسمية الشارع المقابل للسفارة السعودية في العاصمة الأمريكية، باسم الإعلامي السعودي الراحل، جمال خاشقجي.
وأشار إلى إن القرار سيطبق في كانون الثاني/ يناير المقبل خلال احتفالية خاصة.
ونقلت الإذاعة عن عضو مجلس العاصمة، بروك بينتو، قوله إن القرار الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع سيكون مثابة تذكير بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون حول العالم.
وتابع بينتو: “عرف خاشقجي بأنه من خلال تسليط الضوء على المملكة العربية السعودية، وبحثه عن الحقيقة، خاطر بحريته، بل بحياته”.
(وكالات)
