الإخوان المسلمون: الأقصى هو الصاعق الذي يمكن أن يفجر المنطقة إذا استمرت غطرسة الاحتلال

الإخوان المسلمون: الأقصى هو الصاعق الذي يمكن أن يفجر المنطقة إذا استمرت غطرسة الاحتلال

أكدت أن الأردن أمام مفصل تاريخي واختبار حقيقي ورعايته للمقدسات على المحك  

أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن الأردن اليوم أمام مفصل تاريخي واختبار حقيقي، والرعاية الأردنية للمقدسات على المحك، في ظل ما وصلت إليه تطورات الأوضاع في الأقصى المبارك من عدوان صارخ وانتهاك لحرمة الأقصى المبارك ومئات الإصابات للمصلين والمرابطين فيه.

وحذرت الجماعة في بيانٍ صادرٍ عنها وصل “البوصلة” نسخة منه، من أن المسجد الأقصى المبارك هو الصاعق الذي يمكن أن يفجر المنطقة برمتها، ويصب الزيت على النار المشتعلة تحت الرماد، اذا ما استمر الكيان المحتل بالتمادي في غطرسته وعدوانه الغاشم على مدينة القدس وقلبها المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمرابطات الذين يحييون فيه ليالي العشر الأواخر من رمضان.

وشددت على أن الكيان الغاصب لا يحترم المعتقدات ولا يراعي حرمة المقدسات وينتهك كل الحقوق الدينية والإنسانية ويمارس إرهاباً بشعاً بحق شعب صابر مجاهد يدافع عن أرضه ومقدساته بصدور عارية وهامات عالية.

وقدمت في بيانها التحية لرجال القدس ونسائها المرابطين الصامدين الذين يقدمون أنصع صور البطولة والتضحية في الدفاع عن قبلة الأمة الأولى واستطاعوا بإرادتهم الصلبة إيقاف غطرسة المحتل والانتصار على إرادته في محطات عديدة ليس أخرها هبة باب الاسباط وهبة مصلى الرحمة وهبة باب العامود.

وجاء في بيان الجماعة: كلنا ثقة اليوم بأنهم قادرون على فرض إرادتهم من جديد في هذه المعركة الدائرة اليوم في القدس والأقصى المبارك رغم اختلال ميزان القوى، ولكنهم رجال الله وخاصته من الطائفة الباقية المنصورة باذن الله.

كما عبرت الجماعة على ضرورة أن تترجم الإدانات الإعلامية والتصريحات الرسمية واللاءات الملكية الثلاث التي سبقتها، إلى فعل عملي، مستدركة بالقول:من غير المفهوم أو المقبول بقاء سفير كيان الاحتلال حتى اللحظة على أرض عمان واستمرار وجود سفير للدولة الأردنية لدى كيان المحتل، لقد آن الأوان أن ينسجم الموقف الرسمي مع الإرادة الشعبية بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز المسروق وطرد سفير الاحتلال عن أرض الأردن الطاهرة التي رويت بدماء آلاف الشهداء والصحابة.

وأهابت الحركة بكوادرها من أبناء الحركة الإسلامية ومناصريها وعموم الشعب الأردني الأبي للإستمرار بهبته وفعالياته الشعبية على مساحة الوطن رفضا لهذه الاعتداءات الصهيونية الغاشمة وتعبيرا عن موقف الشعب الأردني الذي يقف كتفا إلى كتف مع أهله وإخوانه المرابطين في القدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما دعت شعوب الأمتين العربية والإسلامية والسادة العلماء والجماعات الإسلامية والقوى النقابية والحزبية والهيئات الشعبية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم في نصرة المسجد الأقصى المبارك ووقف هذا العدوان الصهيوني،  الذي هو عدوان على الأمة بمجموعها، فلْيَرَ الله منا ما يحب ، وليكن يوم ٢٨ رمضان يوم غضب عالمي، وانتصار لقضية الأمة الأولى.

وختم البيان بالقول: حمى الله القدس والأقصى المبارك وثبت الله المرابطين والمرابطات وأيدهم بنصر من عنده على عدوه وعدوهم، وإنما النصر صبر ساعة، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)}.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: