الإصلاح النيابية: موقف “الخارجية” من المبادرة المصرية مخالف لتوجهات الأردنيين

الإصلاح النيابية: موقف “الخارجية” من المبادرة المصرية مخالف لتوجهات الأردنيين

كتلة الإصلاح بيان صحفي

قالت كتلة الإصلاح النيابية إن تصريح وزير الخارجية حول المبادرة المصرية بخصوص ليبيا مخالف لموقف الشعب الأردني ولا يعبر عن توجهاته وإرادته، مبينة أن هذا ظهر جليا في رد فعل الأردنيين على تصريح وزير الخارجية أيمن الصفدي.

وقال الناطق باسم الكتلة، النائب الدكتور مصطفى العساف، إن الكتلة تستنكر تصريحات وزير الخارجية التي تمنح الشرعية لمليشيات خارجة عن القانون ومتورطة بجرائم حرب، والتي يفترض محاكمتها لا دعمها، ومحاسبتها بدلا من تأييد حضورها في أي حل يطرح في ليبيا.

وأضاف أن الأولى بوزير الخارجية وبالحكومة احترام إرادة الشعب الأردني، واحترام القانون والدستور بالإجابة على الأسئلة النيابية التي وجهت لها حول طبيعة العلاقة مع حفتر، وما ذكرته تقارير دولية عن تقديم دعم أردني له لوجستيا وعسكريا.

وتاليا نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن الناطق الاعلامي باسم كتلة الإصلاح النيابية بخصوص تصريحات وزير الخارجية حول المبادرة المصرية لحل الأزمة الليبية

لقد عبر الشعب الأردني دوما عن دعمه لحريات الشعوب العربية، وعن وقوفه بجانب حقها في إدارة شؤونها، وإدارة بلادها دون تدخلات خارجية، أو فرض أي واقع عليها بالقوة
من هذا المنطلق يأتي تصريح وزير الخارجية من المبادرة المصرية بخصوص ليبيا مخالفا لموقف الشعب الأردني، ولا يعبر عن توجهاته وإرادته، وهذا ما ظهر جليا في رد الأردنيين على تصريح وزير الخارجية ورفضهم الواسع له.

إننا في كتلة الإصلاح النيابية نستنكر تصريحات وزير الخارجية التي تمنح الشرعية لمليشيات خارجة عن القانون ومتورطة بجرائم حرب، والتي يفترض محاكمتها لا دعمها، ومحاسبتها بدلا من تأييد حضورها في أي حل يطرح في ليبيا.

كان الأولى بوزير الخارجية وبالحكومة احترام إرادة الشعب الأردني، واحترام القانون والدستور بالإجابة على الأسئلة النيابية التي وجهت لها حول طبيعة العلاقة مع حفتر، وما ذكرته تقارير دولية عن تقديم دعم أردني له لوجستيا وعسكريا.

متمنين للشعب الليبي انتصار إرادته على كامل ترابه وتحقيق آماله في بناء دولته وصيانة حرياته وسيادته

الناطق الإعلامي باسم كتلة الإصلاح النيابية
النائب د. مصطفى العساف

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: