تم الإفراج صباح اليوم عن أعضاء مجلس نقابة المعلمين، ونأمل أن يتم الإفراج عن باقي المعلمين المعتقلين وعددهم يزيد على المائتين.
خطوة الإفراج وإن كانت استحقاقا قانونيا كما يرى المستشار القانوني لنقابة المعلمين، إلا أنها يمكن أن تنفس شيئًا من الاحتقان الذي رافق أزمة النقابة منذ شهر. لكن البادرة تبقى ناقصة ما لم يتم إطلاق سراح جميع المعلمين.
ندرك مدى المرارة في نفوس المعلمين تجاه الإجراءات التعسفية التي تعرضوا لها، وتعرضت لها نقابتهم وفق خبراء الأمم المتحدة ذاتها، ووفق منظمات حقوقية دولية.
هناك معلومات أن الإفراج لم يتم على خلفية أي اتفاق أو صفقة ما؛ ما يعني أن الأزمة لم تنته بعد، فالأزمة لم يشعلها اعتقال المعلمين بقدر ما أشعلتها الإجراءات ضد النقابة ذاتها.
نـأمل أن يكون الإفراج بادرة حسن نية من قبل الحكومة، ولا ندري كيف سيرد عليها المعلمون، لكن وجود أكثر من 200 من زملائهم خلف القضبان لا يجعلنا نتفاءل كثيرًا!
(السبيل)