حمل الائتلاف السوري المعارض، السبت، روسيا مسؤولية القصف الصاروخي على منطقة عملية “درع الفرات” الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري والقوات التركية، شمال سوريا.
وشهدت كل من قريتي “حمران” التابعة لجرابلس و”ترحين” التابعة للباب، قصفا بصواريخ باليستية، أمس الجمعة.
وجاء في بيان للائتلاف السوري أن “الهجوم الإجرامي على الحمران وترحين، يمثل تصعيداً خطيراً وإرهاب دولة من الاحتلال الروسي”.
وأكد أن ما حصل “جريمة جديدة لإشعال الوضع وتفجيره واستمرار فرض أجواء القتل والقصف والإجرام”.
وقال إن “الهجوم شنته روسيا بثلاثة صواريخ”، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 27 على الأقل، داعيا إلى”موقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم المستمرة ويجبر روسيا على احترام التزاماتها”.