قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال يتجه إلى إصدار قرار يمنع وجود ممثلين للأطفال الأسرى، وهذا ما جرى فعلياً مع الأطفال الأسرى المنقولين إلى “الدامون” كبداية لتنفيذ.
وأضح نادي الأسير في بيان له، أن جزءاً من هذا القرار قائم على سياسة التصنيف، وذلك بين السجون الواقعة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وبين الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1967.
وأردف: “بحيث يُمنع وجود ممثلين للأطفال في الدامون ومجدو، ويُستثنى سجن عوفر لكونه يقع ضمن الأراضي المحتلة عام 1967”.
ولفت نادي الأسير النظر إلى أن إدارة سجن “الدامون”، قررت إعادة الأسرى: موسى حامد، ومحمد دلاش، وصلاح رياحي، حيث جرى نقلهم من سجني “عوفر، ومجدو” بعد اتفاق مبدئي لحل القضية والإشراف على الأطفال المنقولين.
وبيّن: “ما جرى فعلياً أن إدارة السجن سمحت لهم بالدخول للقسم لعدة ساعات، ثم أعلنت عن وجود قرار يمنع وجود ممثلين للأطفال، وعلى ذلك أعادتهم إلى السجون التي نُقلوا منها”.
وأكد أن ما يتعرض له الأطفال الأسرى “مخطط بدأت إدارة سجون الاحتلال تنفيذه فعلياً منذ أن نقلت الأسرى الأطفال المقدسيين إلى الدامون عام 2019، وفي حينه واجه ممثلوهم معركة مع الإدارة للسماح لهم أن يتواجدوا معهم داخل القسم للإشراف عليهم، وتنظيم حياتهم، كما كان قائماً”.
يُشار إلى أن عدد الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال قرابة الـ 200 طفل موزعين على سجون “عوفر، ومجدو، والدامون”.