الاحتلال يعتزم هدم مطار القدس لإقامة وحدات استيطانية

الاحتلال يعتزم هدم مطار القدس لإقامة وحدات استيطانية

سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الاردني، أمس الأثنين، الضوء على عزم سلطات الاحتلال هدم مطار القدس في بلدة قلنديا شمالي المدينة، وبناء وحدات استيطانية على ارضه.

وعرض البرنامج في تقريره الاسبوعي المصور في القدس مشاهد للمطار، توضح الخراب الذي لحق به، كما عرض لقاء مع يوسف الحجار، الذي كان يعمل بوظيفة ضابط حركة في المطار، حيث استرجع ذكرياته واستعرض البوم الصور الخاص به اثناء عمله في المطار قبل 65 عاما، وقال بانه كان يسمي المطار “بوابة الاراضي المقدسة”.

واوضح التقرير ان مطار القدس انشئ في قلنديا عام 1922 في حقبة الانتداب البريطاني، ثم انتقل الى السيطرة الاردنية بعد حرب عام 1948 الى ان تم احتلاله في عام 1967 من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وبقي في حالة مزرية منذ احتلاله حتى اليوم. وأشار التقرير الى عزم سلطات الاحتلال هدم “هذا الصرح التاريخي”، وبناء 9000 وحدة استيطانية على ارضه منتهكا جميع الاعراف والقوانين الدولية.

بدوره، عضو مجلس ادارة معهد جامعة القدس للدراسات والابحاث، الدكتور وليد سالم، أكد للتقرير على أن ولاية الاردن على المطار لم تتغير لدى منظمة طيران الشرق الاوسط حتى يومنا هذا، لافتا الى ان بناء الوحدات الاستيطانية على ارض المطار يندرج تحت عملية تهويد المدينة، وايقاف اي تمدد بين القدس ورام الله، وبالتالي فهي ضربة لوحدة الارض الفلسطينية وجريمة يجب ايقافها. والتقى البرنامج الذي يقدمه الاعلامي جرير مرقة، باتصال فيديو، بالاقتصادي والباحث المقدسي، ابراهيم مطر، الذي أكد على ان ملكية أرض المطار تعود للحكومة الاردنية، وان من حقها الاعتراض على المشروع الاستيطاني المزمع تنفيذه على ارضه وايقافه. وأشار الى قوانين تمنع اسرائيل من استخدام المطار، على اعتبار انه مطار اردني، الا انها استخدمته في بعض الفترات للرحلات الداخلية، لافتا الى ان المطار يتمتع بموقع مميز ومن الممكن اعادة تشغيله بعد اجراء اعمال الصيانة له، اذ كان يخدم الرحلات السياحية بين المدن العربية والقدس.

وأشار مطر الى ان الاحتلال يهدف من وراء المشروع الى اتمام الجدار العازل، حيث ان ارض المطار ستكمل الجدار من الجهة الشمالية.

–(بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: