الاحتلال يعقد جلسة جديدة للنظر بالإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة

الاحتلال يعقد جلسة جديدة للنظر بالإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة

الاحتلال يعقد جلسة جديدة للنظر بالإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة

من المقرر أن تعقد لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، جلسة للنظر في طلب الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة (60 عاماً) من باقة الغربية يوم 18 يونيو/حزيران الحالي.

وكانت اللجنة قد رفضت، الأربعاء الماضي، النظر في ملف الأسير دقة، وأحالته إلى لجنة الإفراجات للأسرى المؤبدين، زاعمة أنّ هذه القضية خارج صلاحياتها.

بدورها، أكدت سناء سلامة دقة لـ”العربي الجديد”، أن الجلسة يوم 18 يونيو ستعقد في سجن الرملة دون حضور ممثلي الجانبين.

ويعاني الأسير دقة من سرطان النخاع الشوكي، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وأعراض صحية خطيرة، وهو يتلقى العلاج في عيادة سجن الرملة.

في سياق متصل، عقدت أمسية قراءات أدبية للمفكر والكاتب الأسير وليد دقة في مسرح خشبة بحيفا، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتسليط الضوء على قضيته.

ونظم الأمسية المخرج بشار مرقص، والكاتب مجد كيال، والشاعرة أسماء عزايزة، بمشاركة زوجة دقة وطفلته ميلاد، وتخللتها قراءات من نصوص دقة منها: نصي “بدون باب”، و”مرافعة ميلاد”، إضافة إلى الرسالة الأولى بين المخرج مرقص والأسير دقة والتي شملت طلباً من وليد لكتابة نص مسرحي عن “الزمن الموازي” الذي أخرجه مرقص سنة 2015 على مسرح الميدان.

وتحدثت سلامة، عقب الانتهاء من قراءة نصوص زوجها، عن وضعه الصحي، قائلة: “وليد يواجه الأسر في صلابة على مدى 37 عاماً حتى اليوم.. الآن وليد للأسف يرقد في المستشفى بوضع صحي بالغ الحساسية والتعقيد.. أيامه ليست قصيرة وبالإمكان علاجه وعودة وضعه الصحي أفضل من قبل، لكن إدارة السجون تواصل إهمالها الطبي بحقه، بغرض اغتياله بشكل بطيء”.

وأضافت “ينقل وليد كل يومين من مستشفى إلى آخر. يوم الخميس أعادوه إلى عيادة الرملة بعد مكوثه في مستشفى أساف هروفيه ليومين أو ثلاثة. ويوم أمس كنا في المشفى وطلبنا من الأطباء مراقبة وضعه الصحي وتجاوبه للعلاج دون الاستعجال في إعادته إلى عيادة الرملة التي لا تستوفي الشروط الأساسية لعلاجه”.

واختتمت بالقول “نحن في معركة على حرية وليد وحياته ولن نتنازل.. نحن إلى جانب أبو ميلاد ومعه، بالرغم من كل هذه الظروف وهذه المحاولات وإيماننا بأبو ميلاد كبير؛ فهو مقاتل وعنيد وصلب ونحن نؤمن بأنه لن يخذلنا، مثلما انتصر عليهم في 37 عاماً بكل معاركه التي كان ذروتها (ميلاد)، سينتصر عليهم أيضاً في هذه المعركة.. هذا ليس كلام بلاغة أو إنشاء.. هكذا هو أبو ميلاد”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: