الاحتلال يفجّر منزل الشهيد معتز الخواجا في نعلين

الاحتلال يفجّر منزل الشهيد معتز الخواجا في نعلين

فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزل منفذ عملية “ديزنغوف” الشهيد معتز الخواجا (23 عاماً)، في بلدة نعلين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين بعشرات الجنود والآليات العسكرية، وسط مواجهات عنيفة بين أهالي البلدة وتلك القوات، بحسب مصادر محلية تحدثت مع “العربي الجديد”.

وقال الصحافي مصطفى الخواجا، لـ”العربي الجديد”، إنّ “أكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، ومعها جرافة”.

وأضاف: “انتشر جنود الاحتلال في جميع أنحاء البلدة، وقاموا بالسيطرة على المباني المرتفعة، ونشروا القناصة فوقها، وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الأهالي”.

وتابع: “حاصرت قوات الاحتلال المنزل وقامت بإخلاء منزل عائلة الخواجا في الطابق الأول، وأعمامه في الطابقين الثاني والثالث تحت تهديد السلاح، وأقدمت على تفجير الطابق الأول الذي يعود للشيخ صلاح والد الشهيد معتز”.

وأسفرت المواجهات عن إصابة أربعة شبان على الأقل بالرصاص الحي، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام البلدة ومنع الدخول والخروج منها حتى ساعات الصباح.

ومنعت قوات الاحتلال الصحافيين من الدخول إلى نعلين بشكل تام، لتغطية تفجير المنزل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أنّ منزل ذوي الشهيد الخواجا يقع في الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته نحو 120 متراً مربعاً، ويؤوي خمسة أفراد.

وأظهرت فيديوهات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي محاولة جنود الاحتلال إجبار سكان المنازل المحاذية لمنزل الشهيد على الخروج منها، كما وأظهرت تلك المقاطع إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على سكان البلدة، في محاولة لمنعهم من الاقتراب من المكان. 

وعقب عملية التفجير، أكد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أنّ جنود الاحتلال اقتحموا بلدة نعلين بهدف تفجير المنزل.

وأسفرت عملية إطلاق النار التي نفذها الخواجا في شارع “ديزنغوف” بمدينة تل أبيب، في 9 مارس/ آذار الماضي، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين.

وبعد العملية بساعات قليلة، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوات الجيش بهدم منزل الخواجا “بأسرع وقت ممكن”، واعتقال كل من تبين أنّه ساعده.

وتبنّت حركة حماس، حينها، الشهيد الخواجا ووصفته في بيان لها بـ”الشهيد القسامي”، وتوعدت الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد.

في سياق آخر، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ونشرت قناصاتها على الأبنية المرتفعة، ودهمت منازل أربعة شبان مطلوبين لها، كانت قد هددت عائلاتهم قبل اعتقالهم، إذ أرسل ضابط الاحتلال المسؤول عن البلدة رسائل نصية إلى هواتف الأهالي يهددهم فيها بضرورة قيام أولادهم بتسليم أنفسهم لقوات الاحتلال بأسرع وقت.

وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات عنيفة داخل البلدة أسفرت عن إصابة أربعة فلسطينيين، أحدهم دهساً بآلية عسكرية، وثلاث إصابات بالرصاص الحي وصلت إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وصفت إحداها بأنها خطيرة.

واستهدف جنود الاحتلال إحدى سيارات البلدة بالرصاص، ما أدى لإصابة شاب فيها بجراح، تم نقله إلى المستشفى.

وفي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال حي المساكن شرق المدينة، تبعتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وقامت باعتقال المطارد محمد أبو صبيح طبنجة من منزل أحد أقربائه في الحي.

إلى ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية سالم شرق المدينة، وداهمت عشرة منازل على الأقل، وأحدثت دماراً وخراباً كبيراً فيها خلال التفتيش، واعتقلت أحد الشبان.

وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمالاً، واعتقلت الأسير المحرر محمد يوسف المزين من منزله.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: