الاحتلال يكشف تفاصيل عملية لاغتيال صدام حسين.. جاءت بنتيجة عكسية

الاحتلال يكشف تفاصيل عملية لاغتيال صدام حسين.. جاءت بنتيجة عكسية

صدام حسين

كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن جانب من تفاصيل عملية عسكرية سرية كان يجري الاستعداد لها من أجل اغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وتحدثت القناة “13” العبرية في تقرير لها، عن تفاصيل جديدة حول العملية الي أطلق عليها اسم “الشيخ عتيد”، والتي قتل فيها أثناء التدريب على عملية اغتيال الرئيس صدام حسين 5 جنود إسرائيليين عام 1992″، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

وبحسب التفاصيل الواردة في التقرير، الحادثة التي يطلق عليها “حادث تسئاليم” التي وقعت عام 1992، جاءت بعد تعليمات صادرة عن رئيس هيئة الأركان في حينه ايهود باراك، بأن تتدرب دورية لهيئة الأركان المشتركة على تنفيذ عملية اغتيال للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أطلق عليها “الشيخ عتيد”.

ونوهت القناة، إلى أن “رئيس جهاز الاستخبارات في حينه أوري شاجي والذي كان يرأس الوحدة الخاصة، عارض العملية، كما أن قائد الوحدة نفسه المقدم دورون افيتال عارضها أيضا، حيث أكد أن احتمالات نجاح العملية ضئيل جدا وتعرض حياة عناصر الجيش للخطر”.

وأفادت أن باراك عين الجنرال عميرام ليفي، قائد دورية هيئة الأركان السابق “سييرت ميتكال” بمنصب “مسؤول خاص” عن العملية، ووفقا لخطة العملية؛ كان من المفترض أن تطير هذه القوة إلى العراق باستخدام مروحيتين لسلاح الجو الإسرائيلي، والتحرك لموقع العملية باستخدام سيارتي جيب، وهناك الانقسام إلى فريقين؛ فريق تمويه على بعد مئات الأمتار من هدف الاغتيال، وفريق ثاني على بعد 12 كيلومتر على بعد منه، المسؤول عن تنفيذ إطلاق صواريخ “تموز”.

يوم 5 تشرين ثاني/نوفمبر 1992، أجرى تدريبا عسكريا يحاكي العملية المفترضة في العراق، أشرف عليه الجنرال لفين، مع مسؤولين آخرين، ووقع خلاله الحادث المذكور الساعة 06:10، حيث كان من المفترض أن يكون في الجزء الأول من التدريب والذي عرف بالـ”الجاف” بعدم استخدام نيران حيه، لكن الطاقم المسؤول عن إطلاق النار قام عن طريق الخطأ بإطلاق صواريخ من طراز “تموز” تجاه مجموعة من الجنود الإسرائيليين الذي قاموا بمحاكاة حاشية الرئيس صدام حسين.

وأشارت القناة، أنه “كان من المفترض أن يتم إطلاق هذه الصواريخ في الجزء الثاني و”الرطب” للتدريب، والذي خطط له أن يتم والمنطقة خالية من الجنود”.

وتشير التحقيقات الإسرائيلية، إلى أن “الأزرار المسؤولة عن إطلاق الصاروخين في التدريب “الجاف” والتدريب “الرطب” متشابهة، وهو أحدت بلبلة لدى الجنود، وأسفر هذا الحادث عن مقتل خمسة جنود، وفي أعقاب الحادث أقيمت لجنة خاصة للتحقيق بالحادث برئاسة الرائد احتياط مناحم عينان “لجنة عينان”.

وأضافت: “بعد استنتاجات اللجنة، فتح تحقيق في المخابرات العسكرية أدى إلى مقاضاة وإدانة ضابطين في الوحدة العسكرية، كيمبل والنقيب “أ”، وكذلك الجنرالات أوري ساغي، الذي كانت الدورية العسكرية تحت إمرته، و تم توبيخ عميرام ليفي المسؤول عن العملية، ولم يتخذ أي إجراء بحق قائد الوحدة دورون أفيتال”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: