قدمت حركة البناء الوطني الجزائرية التعزية لشعبي سوريا وتركيا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بلديهما.
وقالت الحركة في بيان على لسان رئيسها عبدالقادر بن قرينة “لقد آلمنا خبر الزلزال القوي الذي ضرب منطقة شاسعة من شمال سوريا و جنوب تركيا ، مخلفا مئات القتلى والجرحى، فضلا عن ما أسفر عنه من انهيار للأبنية و محاصرة العديد من المدنيين”.
وأعربت عن تضامنها مع الأشقاء السوريين والأتراك حكومة وشعباً، في هذه الظروف الإستثنائية و نؤكد على وقوفنا إلى جانبهم لتجاوز آثار هذه المحنة الأليمة.
ودعت حركة البناء الوطني إلى “هبّة إنسانية لتجاوز آثار الزلزال لاسيما في سوريا وعن طريق مؤسسات دولتها الرسمية”.
وتاليا نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم
حركة البناء الوطني تعزي الأشقاء في سوريا وتركيا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بلديهما.
لقد آلمنا خبر الزلزال القوي الذي ضرب منطقة شاسعة من شمال سوريا و جنوب تركيا ، مخلفا مئات القتلى والجرحى، فضلا عن ما أسفر عنه من انهيار للأبنية و محاصرة العديد من المدنيين.
و أمام هذا المصاب الأليم،
نبعث في حركة البناء الوطني بخالص التعازي والمواساة لجمهوريةسوريا العربية و جمهورية تركيا الشقيقتين و للشعبين السوري و التركي ، و نسأل الله للضحايا بالرحمة و المغفرة و لأهاليهم الصبر و السلوان، متمنين الشفاء العاجل لجميع المصابين والسلامة للشعبين الشقيقين بسوريا و تركيا من كل سوء و الحفظ من كل مكروه؛
كما نُعرِب عن تضامننا مع أشقائنا السوريين والأتراك ، حكومة وشعباً، في هذه الظروف الإستثنائية و نؤكد على وقوفنا إلى جانبهم لتجاوز آثار هذه المحنة الأليمة.
و هي مناسبة ندعو فيها إلى هبّة إنسانية لتجاوز آثار الزلزال لاسيما في سوريا و عن طريق مؤسسات دولتها الرسمية .
عبد القادر بن قرينة
رئيس حركة البناء الوطني