تنعى وكالة “البوصلة” الإخبارية المرحوم بإذن الله القاضي الشرعي الدكتور سامر مازن القبج، الذي وافته المنية اليوم الأربعاء، خلال تلقيه العلاج في أمريكا.
وتستذكر “البوصلة” الأيادي البيضاء والإسهامات العلمية العظيمة في الأعمال الخيرية، ودوره المؤثر في نشر الوعي من خلال سلسلة مقالات اجتماعية وتوعوية نشرتها “البوصلة”.
ونبتهل للعليّ القدير بأن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وكان القاضي الشرعي الدكتور سامر مازن القبج تقدم بطلب لإحالته إلى التقاعد لحالته الصحية ولاضطراره للسفر لاستكمال العلاج منتصف العام 2022.
وكان آخر منصب شغله رئاسة محكمة الاستئناف الشرعية في عمان وعضواً في المجلس القضائي الشرعي وعضواً في مجلس الإفتاء.
يذكر أنّ الدكتور سامر مازن القبج نال جائزة القاضي المبدع في العام 2011 والتي ينظمها المجلس القضائي في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ضمن برنامج جوائز محاكم دبي للتميز في دورتها السادسة، وتعد هذه الجائزة من أرفع الجوائز على مستوى القضاء في إمارة دبي.
كما عمل القاضي القبج في محكمة الاستئناف الشرعية في عمان، وله عدد من المؤلفات والأبحاث منها: مسعفة الحكام على الأحكام، من ذاكرة المنابر، بالوالدين إحسانا، وعاشروهن بالمعروف، الخلع القضائي، إضاءات من قانون الأحوال الشخصية الاتحادي، ومبادئ شرعية في الطلاق والعدة.
والقبج عضو متطوع في جمعية العفاف الخيرية من خلال إسهاماته المتميزة في التوعية والتثقيف والدراسات.ومن مقالاته التي نشرتها “البوصلة”: اترُك مالا يعنيك، “محمود أبو غنيمة”، الطلاق الآمن، من وحي المرحلة (2)، من وحي المرحلة (1)، الواسطةُ بينَ التَّحريم والتَّجرِيم، الانقلاب الاجتماعي .
العفاف تنعى القبج
بدورها نعت جمعية العفاف الخيرية المرحوم بإذن الله تعالى الدكتور سامر مازن القبج عضو الهيئة الإدارية الأسبق للجمعية والقاضي الشرعي.
وقالت الجمعية في نعيها للفقيد إن المرحوم كان مثالا للعالم النافع الملتزم بالخلق والدين الحريص على عمل الخير ومساعدة الآخرين وإصلاح ذات البين.
وقد اتصف بالجرأة في الحق والنزاهة خلال مسيرته.
واستذكرت مساهماته الكبيرة في رفد مسيرة جمعية العفاف الخيرية بإسهاماته المتميزة ومشاركاته المتعددة في الندوات والمحاضرات والأبحاث والمطبوعات.
وتوجهت أسرة الجمعية بالدعاء إلى الله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم أسرته وأصدقائه حسن العزاء.
حزنٌ واسعٌ على وفاته
وعبر أصدقاء القاضي الشرعي سامر القبّج ومحبوه في منشوراتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الكبير وألمهم بفاجعة رحيله، مؤكدين على الفضل والآثار الطيبة التي تركها من خلال العلم الذي ورثه والأخلاق العظيمة التي كان يسخرها لإصلاح ذات البين ونشر الفضيلة في المجتمع.
(البوصلة)
