تحت شعار “التحدي طريقنا معا” أشهرت جمعية العناية بمرضى باركنسون مطلقة العنان نحو توليفة من الإيمان والتصميم والعزم لتكون جرعة من التحدي لهذا المرض الذي تم تشخيصه قبل قرنين من الزمن ولا زال مجهولا مسبباته.
هذه الانطلاقة واكبت اليوم العالمي للتوعية بمرض باركنسون والذي يقدر عدد مصابي المرض بالعالم بأكثر من عشرة ملاين مصاب، ومرض باركنسون هو اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب. وتبدأ الأعراض ببطء وتتفاقم تدريجيًا، ولا يوجد علاج شافي له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير. وفي بعض الأحيان، قد يمكن إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.
جمعية العناية بمرضى الباركنسون كانت قد أعلنت من خلال رئيسها خليل ابراهيم أبو لبن والذي أصيب بهذا المرض منذ 12 عاما عن قيام أول جهد مؤطر يسعى إلى التشبيك مع مختلف القطاعات الصحية وذلك خدمة للمريض وتسهيلا لحياته على الإطار الشخصي والأسري.
ان جمعية العناية بمرضى الباركنسون: جمعية تطوعية غير ربحية تعمل لخدمة المصابين بمرض الشلل الرعاش (مرض الباركنسون Parkinson’s disease)، حيث قام على تأسيسها ثلة من سيدات ورجال الوطن بخبراتهم وقدراتهم المتنوعة وتشكلت الهيئة التأسيسية للجمعية من :السيد خليل أبو لبن ومعالي د. منى رائف نجم، ود. ماهر سليم، ود. يوسف العزيزي، ود. احمد القادري، والمحامي صلاح تميم المعايطة، والأستاذ المساعد في كلية الطب – جامعة العلوم والتكنولوجيا د. ضحى الشرفات المختصة بمرض باركنسون، والسيدة ليلى عميش الناشطة الاجتماعية، هذا وتسعى الجمعية لتقديم خدماتها وبرامجها ودعمها للجميع بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، ويشارك في ادارتها وفعالياتها المرضى وأعضاء الجمعية وأفراد اسرهم واصدقائهم. ويقدم المؤسسون وأعضاء هيئة الإدارة والنشطاء في الجمعية مهامهم وخدماتهم طواعية دون أن يتقاضوا راتباً أو مكافأةً.
