قالت وزارة التربية والتعليم إنها تتقبل كل نقد بناء لنهجها ، مؤكدة في ذات الوقت عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بمصلحة ابنائنا الطلبة واستغلال الظرف الدقيق خلال تقدمهم لامتحان التوجيهي.
كما أكدت الوزارة عزمها اتخاذ كل الإجراءات القانونية والقضائية الكفيلة بملاحقة مروجي الإشاعات والأخبار الزائفة التي من شأنها تشويش الطلبة في هذه المرحلة المهمة والحرجة وهم يستشرفون أمامهم مستقبلهم المشرق.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، الى بعض حملات التشويش على سير امتحان التوجيهي، وبما يقوض جهود الوزارة وفق نظرة ضيقة أغفلت الانجازات الكبيرة التي حققتها بكوادرها الفنية والإدارية خدمة للعملية التربوية ومصلحة الطلبة وبكل مسؤولية والتزام.
وقالت الوزارة انها تابعت باهتمام بالغ حملات التشويه المغرضة منذ بدء جلسات امتحان التوجيهي من بعض الجهات والأفراد، واستغلال ظروف انعقاده في محاولة من أصحابها للتقليل من الإنجازات الكبيرة التي حققتها الوزارة في مرحلة استثنائية مر بها الوطن، وشككت بقدرة الوزارة على المضي في عملية التعليم عن بعد.
واوضحت الوزارة ان النجاح الذي حققته لخدمة مصلحة الطلبة وحرصا منها على حقهم في التعليم، لم يرق لبعض من بدأوا بحملات النقد والتشويه، في ضوء استمرار الوزارة في تحقيق المزيد من النجاح في عقد امتحان التوجيهي الذي شهد هذا العام إجراءات استثنائية بكل محاوره، رافقها ايضا استعداد وتعاون من مختلف أجهزة الدولة في حالة وطنية فريدة.
وأعربت الوزارة عن شكرها لكل القائمين على امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة من معلمين وإداريين ومشرفين تروبين على اختلاف مواقعهم، مشيدة كذلك بالجهود الكبيرة للمؤسسات الوطنية المساندة للوزارة في إدارة الامتحان، بما يحقق مصلحة أبنائنا الطلبة.