عبدالله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

التعليم عن بعد وإستراتيجية اتخاذ القرار

عبدالله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

صحيح أن الحكومة تواجه صعوبة في إيجاد صيغة توفق بين متطلبات حماية المجتمع من فيروس كورونا وبين استمرار الحية الطبيعية سواء في التعليم أو الاقتصاد، لكن عملية اتخاذ القرار تشوبها أحيانا الغموض.

المفارقة أنه في حين كان وزير التربية يتحدث لقناة المملكة عن أن تعليق التعليم الوجاهي غير مطروح حاليا لكنه رهن تطور الوضع الوبائي. كان البلاغ رقم 23، الذي وقعه رئيس الوزراء ويعتمد التعليم عن بعد لنهاية الفصل الدراسي الحالي، في طريقه إلى وسائل الإعلام!! فهل تطورت الحالة الوبائية خلال دقائق؟!! أم أنها تحولت دون علم وزير التربية؟!! وهل كان وزير التربية على علم بالبلاغ لكنه آثر أن لا يعلنه؟! فإن كان يعلم فهل نحن أمام معركة سياسية أم صحية؟! وإن لم يكن يعلم فماذا نقول حيئذ؟!!

يجب أن ندرك جميعا أهمية التعليم الوجاهي، وأن ندرك تماما المخاطر التي قد ينتجها إلغاؤه، خصوصا على طلبة الصفوف الأساسية من الأول حتى العاشر. هذا الإدراك مهم جدا عند اتخاذ قرار من وزن الانتقال للتعليم عن بعد.

حملة “ذبحتونا” تقدمت بأسئلة وجيهة لمتخذي القرار حول التعليم عن بعد، وقالت في بيان إنه “ضمن المحاولات الحكومية لتهويل “خطورة” العودة إلى المدارس، قامت وزارة التربية، بنشر عدد الإصابات بين المعلمين والطلبة خلال الأسبوعين الماضيين. حيث تم تسجيل 1359 حالة بين طلاب ومعلمين وعاملين في المدارس.

لكن الحملة قالت إن تلك الأرقام منقوصة، وأن الوزارة فرضت استنتاجاتها، دون كشف التفاصيل الكاملة لهذه المعلومات. ونوهت إلى أن الوزارة لم تحدد إن كانت تلك الإصابات بين الطلبة في المدارس أم الطلبة الذين يداومون عن بعد؟ وما هو عدد الإصابات بين المعلمين الذين عادوا للتدريس، في مقابل عدد الإصابات بين المعلمين بشكل عام؟ وما هي عدد الفحوصات التي تم إجراؤها، ونسبة الفحوص الإيجابية بينهم؟

بتنا بحاجة إلى نواب يتبنون المسألة، ويحاججون الحكومة حول صوابية قرارها مقارنة بمخاطر إلغاء التعليم الوجاهي على النشء.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts