البوصلة – يزخر شهر يناير/ كانون ثاني بالعديد من الأحداث التي حُفرت في التاريخ الفلسطيني وذاكرة الفلسطينيين، سواء فيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي أو دفاع المقاومة عن شعبنا.وفي الثاني من يناير عام 2009، قصفت كتائب القسام المواقع والمستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع بـ30 قذيفة صاروخية ردًا على العدوان خلال “معركة الفرقان”
وفي مثل هذا اليوم من عام 2008، استشهد القائد عاهد محمود شمالي، ويوسف محمد شمالي، ومصعب وليد جندية وجميعهم من كتائب القسام بحي الشجاعية، بعد قصف مدفعي إسرائيلي لموقع رباط للمجاهدين شرق الحي
وفي هذا اليوم عام 2007، استشهد عبد الحافظ عادل حميدة من كتائب القسام في بيت لاهيا أثناء “تأديته واجبه الجهادي داخل أحد مواقع القوة التنفيذية”.
وفي مثل هذا اليوم عام 2006، أدى عناصر من منظمة تُدعى “أمناء جبل الهيكل” طقوسًا تلمودية تدعو لهدم المسجد الأقصى وعدم تقسيم القدس، واعتدوا على عدد من الشبان الفلسطينيين في باب الخليل والواد بالبلدة القديمة وحاولوا اقتحام المسجد الأقصى.
وفي نفس اليوم، استشهاد القائد سعيد أبو الجديان أحد قادة سرايا القدس برفقة الشهيد أكرم قداس في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهما قرب الدفاع المدني شمال غزة.
وفي مثل هذا اليوم عام 2005، قصفت القسام مستوطنة “نيسانيت” المحررة، ومعبر “ايريز” بثلاث قذائف هاون، وأصابت إسرائيليين، كما فجرت عبوة ناسفة بجرافة إسرائيلية غرب عزبة بيت حانون، وعندما تقدمت ناقلة جند لسحبها، أطلق مقاومو القسام قذيفة (RPG) عليها، ورصاصًا على الجنود، كما قنصت الكتائب جنديًا كان يعتلي دبابة في حي “تل السلطان” برفح.
وفي نفس اليوم أيضًا، أصيب (8) إسرائيليين في قصف صاروخي بثلاثة صواريخ قسام على مستوطنة “سديروت”.
وفي مثل هذا اليوم عام 2004، زرع معتصم محمد أبو الحسن من كتائب القسام في حي الأمل بخانيونس، عبوة ناسفة للجيبات الإسرائيلية، وأثناء عودته تم اكتشاف أمره؛ فأطلقت حاميات المواقع النار تجاهه ليستشهد على الفور.
وفي عام 1995، نصب الشهيدان جهاد غلمة وطاهر قفيشة من القسام، كمينًا لجيبٍ عسكري إسرائيلي قرب “جبل الرحمة” في الخليل، ولم يعترف الاحتلال بخسائره.
صفا