وصفت حركة الجهاد الإسلامي مساء يوم الثلاثاء الاتفاق الذي وقعته كلًا من البحرين والإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية في البيت الأبيض بـ”اتفاق العار”.
و قالت الحركة في بيان صحفي: “إن ما جرى التوقيع عليه ليس اتفاقًا للتطبيع ، إنما إعلان الانتقال من التطبيع إلى إقامة حلف يكرس واقع الهيمنة الأمنية والاقتصادية على المنطقة ويفتح الباب أمام توسع استعماري صهيوني جديد” .
وأكدت أن الاتفاق تهديد لهوية المنطقة وتهديد لمستقبلها، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على الجميع لمواجهة الذي يحاولون من ورائه العبث بكل شيء وبدورنا الحضاري والرسالي.
وبينت الحركة أن “اتفاقات الخيانة والعار هذه ليست إلا لعنة ستطارد من وقعها مع كيان العدو، ولن تحقق أي استقرار، بل ستدفع بقوى المقاومة والشعوب العربية والإسلامية لمزيد من الفعل الجهادي لأنها اتفاقات ظالمة مع عدو محتل”.
وشددت على أن “اتفاقيات الذل هذه ستعزز تمسكنا بحقنا الكامل في كل فلسطين وبكل ثوابتنا ومقدساتنا”.
وطالبت الجهاد شعوب أمتنا العربية الإسلامية وقواها الحية “لإعلان رفضها الكامل لهذا الحلف الشيطاني مع الكيان الغاصب للقدس وفلسطين، وفتح مرحلة جديدة من الحراك الثوري لاستعادة فلسطين من الاحتلال، وتحرير الشعوب من رقبة هذه الأنظمة الظالمة والعميلة”.
وقالت إنها “لن تسمح لهذا الاتفاق بأن يمس بأي من حقوقنا وثوابتنا، ولن يكون أبدًا على حساب وجودنا الأبدي على هذه الأرض المباركة التي لن يكون للغرباء والطارئين مقامًا على ترابها ولا في سمائها ولا هوائها ولا بحرها”.
وكان البيت الأبيض شهد مساء اليوم توقيع اتفاقيتي تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين و”إسرائيل” برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.