الحركة الإسلامية تنظم مهرجان العودة العاشر في البقعة.. ومنصور يؤكد أن الإصلاح خطوة التحرير الأولى (شاهد)

الحركة الإسلامية تنظم مهرجان العودة العاشر في البقعة.. ومنصور يؤكد أن الإصلاح خطوة التحرير الأولى (شاهد)

عمان – البوصلة

نظمت الحركة الإسلامية في مخيم البقعة ولواء عين الباشا، الجمعة، مهرجانا شعبيا حاشدا بعنوان “مهرجان العودة العاشر”.

وقال القيادي في الحركة الإسلامية، الشيخ حمزة منصور، إن الشعب الفلسطيني أكد دائما أن الدم لن يصبح ماءا وأنه مستمر في المطالبة بحقوقه فلا بديل لفلسطين إلى فلسطين.

وحيا منصور المرابطين والمرابطات في القدس والمقاومة في قطاع غزة وأهالي الضفة والداخل المحتل، وكذلك الفلسطينيين في الشتات المحافظين على موقفهم الرافض للتنازل عن حقهم في فلسطين.

وأكد أن الشعب الأردني هو الأقرب لفلسطين ودماء الأردنيين اختلطت بالتراب الفلسطيني منذ النكبة والنكسة.

وهنأ منصور الشعب الأردني بمناسبة ذكرى الاستقلال، داعيا للحفاظ على الاستقلال وصونه فالأردن يجب أن يصبح قويا وأن يكون بوابة التحرير لفلسطين.

وقال إن الذين زرعوا الكيان الصهيوني في بلادنا وتعهدوا بمده بالسلاح والمال والحماية من القرارات الدولية، أرادوه أن يبقى وأن يفصل بين المشرق العربي والمغرب العربي، ولكن يأبى الله إلا أن يحيق المكر السيء بأهله.

وأضاف أن بن غوريون كذب حين قال إن الكبار يموتون والصغار ينسون، متسائلا عما إذا كان هذا صحيحا فلماذا الشباب الصغير ينفذ العمليات ضد الاحتلال؟ مؤكدا أن الكبار يموتون لكن الصغار لا ينسون، فحتى الفلسطينيين في مخيمات اللجوء محافظون على هويتهم تجد خريطة فلسطين في كل مجلس وفي كل مكان.

وأكد أن حتمية العودة إلى فلسطين لم تعد مجرد أمنية أو وعدا كاذبا من الأمم المتحدة، ولكنها أضحت حقيقة فالشعب الفلسطيني يقاوم بالحجر والسكين وإشعال الإطارات والرباط وأخيرا بالبندقية والصاروخ والطائرة المسيرة وقبل ذلك كله بالعقيدة الراسخة.

ولفت إلى أن قيادة الاحتلال وإعلامييه كلهم تحدثوا عن زوال كيانهم، فكلهم يعرفون أن التدمير الذاتي بدأ منذ مدة.

ولفت إلى تصريحات بينيت وغانتس وغيرهم الذين تحدثوا عن أن الشعب الفلسطيني سيبدأ بالسيطرة على مناطق من الأراضي المحتلة وأن مساحة الكيان ستقل في السنوات القادمة.

وأكد أن دور الشعب الأردني والشعوب الحية كبير وكبير جدا، فهناك المشاركة في الإصلاح الشامل هو بداية الإسهام في معركة التحرير.

وقال منصور إنه حين يتحقق الإصلاح الشامل فإن الموقف الرسمي سينسجم مع الموقف الشعبي وسيكون الموقف واحدا في وجه الاحتلال.

وشدد على أهمية الدعم المادي للأهل في فلسطين، فالدعم المعنوي ليس كافيا، فمعركة الصمود والمواجهة يجب أن تدعم إلى أن يأتي موعد التحرير الشامل كما بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بدوره، وجه الكاتب أحمد حسن الزعبي تحية للشعب الأردني الذي يقف دائما مع الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال.

وقال الزعبي إن مناسبتان لا أستطيع الغياب عنهما وهما الوطن والأم، فكيف إذا اجتمعت الأم بالوطن وصارت فلسطين.

وأكد أنه لا يمكن التخلي عن الأرض والبلاد، فكل مشهد مقاوم لطفل فلسطيني بحجر مقابل السلاح تؤكد استمرار الشعب في مقاومته.

ولفت إلى أن مهرجانات العودة ليست مناسبات اجتماعية ولكنها الخطوة الأولى للعودة.

https://fb.watch/dgCHUHooto/
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: