الحركة الإسلامية في بيت المقدس تعلن استمرار رباط الأقصى و”الفجر العظيم”

الحركة الإسلامية في بيت المقدس تعلن استمرار رباط الأقصى و”الفجر العظيم”

أكدت الحركة الإسلامية في بيت المقدس، الاستمرار في الرباط والاعتكاف وفي حملة الفجر العظيم بالمسجد الأقصى المبارك، رغم أوامر الإبعاد والاعتقال التي يصدرها الاحتلال.

وقالت الحركة في بيان صادرٍ عنها، “ها هي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يعيدون انتاج المؤامرة بثوب جديد تحت عنوان “صفقة القرن” في طريقهم الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتطبيع الوجود الصهيوني الخبيث في جسد أمتنا الإسلامية”.

وأضافت: “صفقة القرن هي النتيجة الطبيعية لمسار الاستسلام الذي بدأ بمؤتمر مدريد مرورا باتفاقية    أوسلو وكل اتفاقيات الهزيمة والعار التي وقعت خلال السنوات الثلاثين الماضية، فهل يتعظ من سار” .

وشددت في بيانها، على أن أهل القدس “بصمودهم ورباطهم سيفشلون صفقة القرن فعليا”، و” نمارس رفضنا للصفقة بفعلنا المقاوم على أرض بيت المقدس، بجموعنا التي تخرج بعشرات الآلاف في فجر الأقصى العظيم، بشد الرحال ورحلات البيارق نحو المسجد الأقصى المبارك، بتكاتفنا وتلاحمنا الذي تجسد في حادثة الطفل قيس أبو رميلة شهيد، التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أحيائنا وشوارعنا وشعبنا الصامد في القدس”.

وأوضحت أن مئات الآلاف من أهل بيت المقدس قد عرفوا أن سبيل النصر الوحيد هو في حماية مسجدهم وقدسهم وقضيتهم، لافتة إلى “أننا بثباتنا وعودتنا الى الله والتفافنا حول المسجد الأقصى المبارك يتحقق فينا وعد الله المنشود بهلاك دولة بني إسرائيل “فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا”.

وحذرت الحركة من أن ما يسمى بصفقة القرن تستهدف الأمة بأسرها، وقد عرف أهل بيت المقدس طريقهم في إفشالها، لقد آن للأمة أن تقوم بدورها في الدفاع عن نفسها وعن هويتها وعن مقدساتها، وأن تنصر المرابطين الصامدين في بيت المقدس بكل مقومات الصمود والقوة المادية والمعنوية.

وناشدت الأمة أن تتحرك من ساحة القول الذي سئمت منه المنابر الى ساحة الفعل والجد، “فالله سائل كل منا عما قدم للدفاع عن قدسه ومسرى نبيه وقبلته الأولى، فالنصر في القدس هو مقدمة التحرر والانعتاق للأمة بأسرها”.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: