الحكومة الليبية: نواجه ميليشيات متعددة الجنسيات جنوبي طرابلس

الحكومة الليبية: نواجه ميليشيات متعددة الجنسيات جنوبي طرابلس

أعلنت قوات الحكومة الليبية، الأربعاء، أنها تتعامل “بدقة مع تجمعات لميليشيات متعددة الجنسيات بمحيط محور اليرموك”، جنوبي العاصمة طرابلس.

وذكر بيان نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة الليبية، على “فيسبوك”، أن “المدفعية الثقيلة تتعامل بدقة مع تجمعات للميليشيات متعددة الجنسيات في محيط محور اليرموك”.

وأضاف البيان أن “عملية الاستهداف والتعامل جاءت بعد أن حدّدت فرق الرصد والاستطلاع الأهداف للتعامل معها”، دون تفاصيل عن تلك الميليشيات.

غير أنه، قبل أيام، تحدثت حكومة الوفاق الوطني عن وجود ما بين 600 إلى800 من المقاتلين الروس ضمن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأمس الثلاثاء، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن التحاق مئات “المرتزقة السوادنيين” للقتال في صفوف اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليًا.

وفي بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، في 21 ديسمبر/ كانون الأول، أعربت فيه عن “شعور بلادها بالقلق” إزاء تهديدات قوات حفتر باستخدام القوات الجوية والمرتزقة الذين توفرهم الدول الأخرى لمهاجمة مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، في إشارة إلى المرتزقة الروس.

ووفقا لخبراء غربيين فإن مشاركة 1400 من المرتزقة الروس العاملين في شركة فاغنر للحماية الأمنية والعسكرية الخاصة، في القتال إلى جانب قوات حفتر، ساهمت في إخلال موازين القوى على الأرض لصالح هذه القوات التي تقاتل على أطراف العاصمة طرابلس.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول بأن منطقة صلاح الدين جنوبي طرابلس شهدت الثلاثاء والأربعاء، عمليات نزوح كبيرة نتيجة للاشتباكات العنيفة التي شهدتها أمس.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، وكذلك محيطها، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات “الوفاق”، وسط تنديد دولي واسع، وفشل متكرر لحفتر، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: