قال مدير الأمن العام، اللواء الركن حسين الحواتمة، إن مديرية الأمن العام تمضي بخطى ثابتة لتحقيق دورها المحوري في مكافحة الجريمة والحد من معدلاتها.
وأكد الحواتمة أهمية كشف الجريمة قبل وقوعها للوقاية منها، والوقوف على أسبابها، ودراسة السلوك الجنائي في الجرائم المرتكبة، وصولاً لوضع الخطط المناسبة لمنعها باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها مدير الامن العام اليوم إلى إدارة البحث الجنائي، حيث التقى عدداً كبيراً من مرتباتها، واطلع على سير العمل والإجراءات المتخذة في سبيل الارتقاء بمستوى العاملين فيها وتنمية مهاراتهم. وثمن الحواتمة جهود العاملين في إدارة البحث الجنائي، وتفانيهم في أداء مهامهم في العمل حفاظاً على أمن الوطن، وضمانة لحماية حقوق المواطنين وتعزيزاً لسيادة القانون.
ولفت مدير الأمن العام إلى ضرورة مواكبة العلوم الشرطية والجنائية الحديثة وعدم التردد في إدخالها لمنظومتنا الأمنية لضمان الريادة الأمنية الرقمية والإلكترونية، والتفوق على أساليب الجريمة الحديثة بكافة أشكالها.
وقال اللواء الركن الحواتمة: إن ما حققته إدارة البحث الجنائي من إنجازات استراتيجية وعملية في مكافحة الجريمة والوقاية منها، هي محط للاعتزاز ودافع لتلبية احتياجات الإدارة، ودعم العاملين فيها للمضي قدما في تحقيق النجاح.
وأشار الحواتمة إلى إسهام الإدارة في الكشف عن ملابسات عدد من القضايا المجهولة التي مضى على ارتكابها سنوات طويلة، مشيداً بمستوى التطور والإنجاز الذي حققته الإدارة في وحداتها المتخصصة كوحدة الجرائم الإلكترونية والملكية الفكرية والإتجار والبشر والجرائم المالية والمصرفية.
وشدد الحواتمة على أهمية العمل وفقاً للقوانين والتشريعات الناظمة للعمل الأمني، والاستمرار بإثراء المعرفة القانونية والحقوقية لدى العاملين، مؤكداً ضرورة انسجام العمل الأمني مع مبادئ العدل والنزاهة واحترام حقوق الإنسان.
