“الحوثي” تعلن استهداف ‏منشآت حيوية لشركة أرامكو

“الحوثي” تعلن استهداف ‏منشآت حيوية لشركة أرامكو

البوصلة – أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، استهداف منشآت حيوية تابعة لشركة أرامكو السعودية، بدفعات من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، اطلعت عليه الأناضول.

وقال سريع “نفذت قواتنا عملية عسكرية شملت قصف منشآت تابعة لشركة أرامكو في العاصمة الرياض ومنطقة ينبع ومناطقَ أخرى بدفعات من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة”.

‏وأضاف أنه “تم كذلك قصف عددٍ من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميسِ مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب(جنوبي السعودية) بدفعة من الصواريخِ البالستية والمجنحة والطائراتِ المسيرة”.

‏وأردف: “قواتنا تملك إحداثياتٍ متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهدافِ الحيوية قد تستهدف في أي لحظة”.

وفجر الأحد، أعلن التحالف العربي باليمن، تدمير صاروخ باليستي، و9 طائرات مسيّرة “مفخخة” أُطلقت نحو السعودية.

وأفاد المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في بيان “إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا، أُطلق لاستهداف مدينة جازان (جنوب غرب)”.

وأضاف: “كما دمرت وأسقطت 9 طائرات مسيّرة مفخخة أُطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب”.

وقال إن “التحقيقات الأولية تشير لاستخدام المليشيا لصواريخ كروز (إيرانية الصنع) في استهداف محطة تحلية المياه (في الشقيق) ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو (بجازان)”.

وتابع: “وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء في ظهران الجنوب ومحطة للغاز في خميس مشيط ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو في منطقة ينبع”.

وأوضح أن تناثر شظايا الهجمات العدائية تسببت ببعض الأضرار المادية في المنشآت، ومنازل ومركبات مدنية، دون خسائر في الأرواح.

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة ومقذوفات على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة في اليمن بإحباط هذه الهجمات، فيما بعضها خلفت ضحايا مدنيين.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

الاناضول

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: