سارة سويلم
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الحوثي يجدد دعوته للسعودية بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين مقابل أسراها.. ما دلالاتها؟

سارة سويلم
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يتساءل البعض عقب إعلان عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة “أنصار الله”، مبادرة لإطلاق سراح خمسة أسرى سعوديين،مقابل إفراج المملكة العربية السعودية عن معتقلين فلسطينيين وأردنيين بينهم اول ممثل لحركة حماس في السعوديةمحمد الخضري.

حيث جدد دعوته للمملكة العربية السعودية  ولأول مرة في لقاء 

#تحالف_المقاومة عبر قناة المنار الفضائية لدعم قضيةالقدس، وذلك في 

يوم القدس العالمي وكان على رأس المشاركين رئيس المكتب السياسي 

لحركة حماس الأستاذ إسماعيل هنية.

وقال الحوثي في خطابه الاربعاء : (نجدد عرضنا للسعودية بشأن إفراجها عن الفلسطينيين المحتجزين مقابل إطلاقطيار آخر و5 ضباط ! حيث تكون الخلاصة هكذا: بطيارين و9 ضباط وجنود لقاء الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين فيسجون المملكة)، والسعوديون المعتقلون هم عسكريون وقعوا في الأسر لدى جماعة الحوثي، في أوقات سابقة، فيما لايعرف إجمالي عدد الأسرى السعوديين لدى الجماعة.

ولم يصدر تعليق من قبل الجانب السعودي حول العرض، فيما أعربت حركة “حماس” عن شكرها لمبادرة الحوثي، وجددتدعوتها للرياض للإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين لديها.

ويرى مراقبون من اليمن وغيرها  أن في ذلك دعما للقضية الفلسطينية وأن دعوة الحوثي إلى الإفراج عن أعضاء حماس المعتقلين في السعودية، ترجمة حقيقية لدعم الشعب الفلسطيني في نضالاته، وخطوة ذكية للبحث عن تحالفات جديدةفي الإقليم، وأن الولايات المتحدة والصهاينة عدو مشترك للطرفين، اللذين وجدا نفسيهما بالضرورة في صف واحد.

ويبدو أن *المبادرة الحوثية*  سببت إحراجاً كبيراً للنظام السعودي، 

ما يزال يحتجز أعضاء من حركة حماس بتهم غير معقولة”.

وبهذا كما يصف البعض :  أن جماعة أنصار الله اثبتت بذلك في  رفعها شعار العداء للصهاينة  لم يكن مجرد مزايدة أوتوظيفاً سياسياً، 

بل تحول إلى واقع يُفرض من منطق القوة ! 

أما الجهة الأخرى المعارضة للحوثيين  فيرون في ذلك تلميعاً لهم فهم كما يصفهم البعض “يحاولون إيهام اليمنيين أنهم يدعمون القضية الفلسطينية* ، للحصول على مكاسب توظف للدفع بمزيد من المقاتلين إلى الجبهات بحجة مقاتلة من يسميهم بالعدوان المدعوم أمريكيا وإسرائيليا (التحالف العربي)”.

 ويعتقدون أن المبادرة الحوثية دليل آخر على فشل الجماعة في إثبات 

جديتها لتحقيق السلام في البلاد ووضع حد للمأساة اليمنية، وتكشف أن اليمنيين وحياتهم وحقوقهم هو آخر ما تفكر فيه

الجماعة”.

وبعيدا عن وجهات النظر اليمنية المختلفة، لاقت مبادرة الحوثي تقديرا من حركة “حماس” التي تربطها علاقات وثيقة مع إٕيران، 

الحليف الرئيسي للجماعة اليمنية.

وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان لها، إنها تقدر وتشكر مبادرة زعيم

الحوثيين، وتجدد مطالبتها السلطات السعودية بالإفراج العاجل عن كل المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

وأضافت: “إزاء هذه المبادرة الذاتية، نقدر عاليا روح التآخي والتعاطف مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته،ونعبر عن شكرنا على هذا الاهتمام و

المبادرة”.

وكان عضو مكتب العلاقات الدولية في “حماس” د. باسم نعيم، كشف قبل فترة وجيزة ، عن أن الحركة تجري اتصالات مباشرة، وعبر وسطاء، مع السعودية لإطلاق سراح المعتقلين المذكورين. وصرح المتحدث الرسمي  لحركة المقاومةالاسلامية حماس 

أ. فوزي برهوم بأن حركة حماس تثمن وتشكر السيد عبد الملك الحوثي على موقفه ومبادرته بشأن المعتقلين الفلسطينيين في سجون المملكة العربية السعودية، 

ونطالب السلطات السعودية بإنهاء ملف اعتقال الفلسطينيين في سجونها والإفراج الفوري عنهم”.

وفي 9 سبتمبر/ أيلول 2019، أعلنت “حماس” اعتقال السعودية للفلسطيني محمد الخضري ونجله ، وقالت إن القيادي الخضري  كان مسؤولا عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.

وأضافت أن اعتقاله يأتي “ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب 

الفلسطيني والاردني المقيمين في السعودية”، دون مزيد من الإيضاحات. 

وفي ظل تفشي جائحة كورنا المستجد وتخوف اهالي المعتقلين 

من هذا الوباء الذي شل اركان الحياة في العالم ، 

صرحت  زوجة احد المعتقلين في السجون السعودية بأن

 السلطات السعودية أوقفت الاتصالات بين الأهالي وأبنائهم المعتقلين منذ ليلة ٢٠ من رمضان حتى إشعار آخر ! مما يزيد من الخوف عليهم اكثر

 واكثر في ظل تفشي الفيروس في السعودية وحديث حول تفشيه أيضا  في السجون !! 

في سياق متصل ..  أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

 السيد اسماعيل هنية في آخر تصريحاته عبر برنامج بلاحدود على 

قناة الجزيرة  بأن هناك  صفحة سوداء اصبحت في تاريخ العلاقة 

بين السعودية والحركة و تمنى بأن تنتهي هذه الازمة قريباً.  

من جانبه أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، بيانًا في 6 سبتمبر/ أيلول 2019، إن السعوديةتخفي قسريا 60 فلسطينيا وأردنيًا ؛ من بينهم الخضري ونجله.

ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين 

 والأردنيين في السعودية، أي تعقيب أوإيضاحات! 

بهذه الدعوة الجديدة .. القديمة  من الحوثي اصبحت الكرة في ملعب السعودية فهل ستستجيب لها ؟ ولماذا تصرالسعودية على اعتقال الفلسطينيين 

 والاردنيين وتشديد إجراءتها عليهم  ؟!

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts