الخصاونة: المباشرة بإجراءات السلامة بمواقع تخزين المواد الخطرة في العقبة

الخصاونة: المباشرة بإجراءات السلامة بمواقع تخزين المواد الخطرة في العقبة

أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، السبت، خلال حضوره اجتماعا لشركة الفوسفات بالعقبة أنه يجب المباشرة فورا باجرات السلامة العامة بمواقع تخزين المواد الخطرة مؤكدا أنه لا تهاون أبدا بالقضايا المرتبطة بالسلامة العامة.

وقال الخصاونة إنه يجب أن تكون هنالك خطة لتطوير خزانات الأمونيا، مضيفا “رأينا ما حصل من كوارث أدت بحياة اناس وأقصد الزلازل التي حصلت بدول الجوار”.

واستهل الخصاونة زيارته إلى العقبة بزيارة شركة مناجم الفوسفات الأردنيَّة والتق رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التَّنفيذي، واطَّلع على واقع عمل الشَّركة وخططها المستقبليَّة.

وقال الخصاونة: “سعيدون بتوسيع شركة الفوسفات لمشاريعها الاستثماريَّة وفتح أسواق جديدة، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل”.

وبحسب مراسلة “المملكة” فإن شركة الفوسفات أطلقت بحضور رئيس الوزراء استراتيجية لـ5 سنوات تشمل مشاريع تصل قيمتها 1.600 مليار دولار.

وحضر الخصاونة، السبت، اجتماعا في شركة الفوسفات بالعقبة ضمن جولة تهدف لافتتاح مشاريع في المجمع الصناعي للشركة، وفق مراسلة “المملكة” في محافظة العقبة.

ويضم الوفد عدة وزراء منهم وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي ووزيرة الاستثمار خلود السقاف ووزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة ووزير الداخلية مازن الفراية.

واستعرضت الشركة خلال الاجتماع مشاريع لوجستية للسنوات (2021 -2027) منها إنشاء مستودعات لتخزين الفوسفات في العقبة بطاقة 500 ألف طن إضافية وذلك لمواجهة زيادة الطلب على الفوسفات ولإيجاد مخزون كاف في الحالات الطارئة وتبلغ الكلفة حوالي 80 مليون دولار أميركي.

ومن المشاريع توسعة ميناء الفوسفات وذلك لتلبية الطلب المتزايد على خام الفوسفات وبكلفة تقدر بحوالي 30 مليون دولار أميركي، وتحلية مياه البحر لتلبية احتياجات مصانع شركة مناجم الفوسفات الأردنية من المياه الصناعية وبطاقة تقدر بحوالي 4 ملايين متر مكعب بالسنة ويتم التباحث حاليا مع شركة Solar Water البريطانية بهذا الخصوص وعلى مبدأ BOT ، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 80 مليون دولار أميركي .

(المملكة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: