الخطيب: هل ستقع “إسرائيل” في لعنة العقد الثامن؟

الخطيب: هل ستقع “إسرائيل” في لعنة العقد الثامن؟

رصد – البوصلة  

نقل نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب مقتطفات من مقالة لرئيس وزراء دولة الاحتلال السابق ووزير حربها إيهود باراك وتظهر ما أسماه “تخوفاته من زوال اسرائيل وأنها قد لا تتجاوز ثمانين سنة من عمرها”.

وقال الخطيب في منشورٍ له تحت عنوان : “باراك ومستقبل اسرائيل ولـعنـة العقد الثامن”، إنه وفي مقالة له في صحيفة يديعوت أحرونوت أول أمس الأربعاء 4/5/2022 فإن “إيهود باراك” رئيس وزراء إسرائيل السابق ووزير حربها ورئيس أركان جيشها، وقاتــل شبابنا في انتــفاضـة الأقصى عام 2000 متخوف من زوال اسرائيل وأنها قد لا تتجاوز ثمانين سنة من عمرها.

ونقل عن  باراك قوله: أنه خلال التاريخ اليهــودي فإنه لم تعمر لليهـ. ـود دولة لأكثر من ثمانين سنة إلا في فترتين، فترة الملك داوود وفترة الحشمونائيم، وفي كلا الفترتين فإن بداية تفكك كليهما كانت في العقد الثامن، وأن تجربة الدولة العبرية الصـهيــونية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن وأنه يخشى أن تنزل بها لعـنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتيها.

وبحسب مقالة باراك: لسنا وحدنا الذين أصابتنا لعنة العقد الثامن، فأمريكا نشبت فيها الحـ.ـرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشــيــة في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نـازيــة في عقدها الثامن وكانت سببًا في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفيتي وانهار وانفرط عقده.

وختم الخطيب بالقول: اسرائيل احتفلت يوم أمس بعيد استقلالها الـ 74 على حساب نكـبة شعبنا وتشريده، فهل ستعمّر إسرائيل وقد أتمت العقد الثامن أم أنها قد لا تبلغه وفق تخوّفات باراك في العام 2022، وتخوفات نتنياهو التي عبّر عنها في العام 2017، وقد قال حينها أنه حريص أن تبلغ إسرائيل المئوية الأولى لكن التاريخ يخبره أنه لم تعمّر لليهــود دولة لأكثر من ثمانين سنة في كل تاريخها إلا مرة واحدة هي دولة الحشمونائيم، نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: