الداعية المجاهد محمود مصلح (بروفايل)

الداعية المجاهد محمود مصلح (بروفايل)

يعد الأستاذ محمود إبراهيم مصلح سليط من أعلام الدعوة والجهاد في فلسطين ومن مؤسسسي الحركة الإسلامية فيها خلال صحوتها في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي،  ولد رحمه الله عام ١٩٤٢م في قرية “خبيزة” قضاء حيفا.

ارتحلت عائلته إلى مدنٍ وقرى شتى حتى استقرّ في قرية عين سينيا شمال رام الله. مارس التدريس قبل أن يلتحق بالدراسة الجامعية التي حصل خلالها على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة بير زيت عام 1983م حيث كان من مؤسسي الكتلة الإسلامية فيها .

 امتهن التدريس عقوداً عديدة. مارس الرياضة وتدريبها وأسس نادي ترمسعيا. ونظم الشعر الملتزم وله دواوين مخطوطة. صدر منها ديوانان ومسرحيتين جاليتان. أدار عام ١٩٩٠م “الجمعية الخيرية الاسلامية” في مدينة البيرة.

 أدار العديد من المشاريع الخيرية الكبيرة في الضفة الغربية وساهم في افتتاح عدد كبير من المؤسسات والمساجد، انتُخب عام ٢٠٠٦م نائباً في المجلس التشريعي عن قائمة التغيير والاصلاح. تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات.

توفي يوم الخميس في الخامس من شهر صفر ١٤٤٤هجرية، الموافق ٢٠٢٢/٩/١م. وقد تم تشييع جثمانه الطاهر بعد صلاة الجمعة في حشد مهيب يتقدمهم زملاؤه وإخوانه في المجلس التشريعي ومن رافقه في مسيرة عمله وجهاده.

حماس تنعى فقيد الأمة

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، النائب في المجلس التشريعي عن محافظة رام الله، الشيخ محمود مصلح (80 عاماً)، الذي وافته المنية فجر الجمعة بعد صراع مع المرض، واصفة إياه بـ”القائد الوطني المجاهد”.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها: “إننا اليوم نفتقد قامة وطنية قضت سنوات طوالاً في ميدان العلم والدعوة والجهاد والعمل الخيري، والأسر، والدفاع عن خيار المقاومة”.

وأضافت أن مصلح “كان نموذجاً للبذل والعطاء والتضحية، متقدماً للصفوف، مدافعاً عن حقوق شعبنا بكل قوة وبسالة، فكان قدوة يحتذى بها في الإرادة والعزيمة والتفاني، والحرص على قضاء حوائج الناس والتخفيف عنهم”.

وتعرض الراحل للاعتقال عدة مرات على يد الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى في سجونه أكثر من ثمانية أعوام بفترات متباعدة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة بير زيت.

رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقا.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: