عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الدكتور «كريم»

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

يحمل شهادة الدكتوارة في الشريعة الإسلامية، عمل في السعودية سنوات عدة، عاد إلى بلده كي يستقر.

كالعادة لم يجد عملًا بشهادته، فقدم إلى وزارة الأوقاف، وأصبح إماما وخطيبا لأحد المساجد.

حاول العمل في تخصصه، تقدم لشغر وظيفة أستاذ جامعي في إحدى الجامعات الحكومية التي طلبت أستاذًا لكلية الشريعة.

التزمت الجامعة بالإجراءات القانونية المتبعة في التوظيف، فأعلنت عن حاجتها لمدرس في كلية الشريعة، والمواصفات المطلوبة، وإجراء مسابقة لشغر الوظيفة.

تقدم صاحبنا وهو الذي تنطبق عليه جميع المواصفات بل يزيد عليها، وعند إجراء المقابلات حصل على أعلى الدرجات، لكنه تفاجأ بإلغاء المسابقة، وعندما سأل واستفسر، قيل له إن عميد الكلية حاجز الشاغر لابنه دكتور الشريعة، وعندما فشل ابنه باجتياز المسابقة عملت إدارة الجامعة بكل بساطة على إلغاء المسابقة!

قال لي صاحبنا إن الجامعة بعد فترة أعلنت عن طلب مدرس لكلية الشريعة، قلت له وهل تقدمت مرة أخرى، رد بحسرة: المكتوب مبين من عنوانه!!

ضاق الحال بأستاذ الشريعة والخطيب والإمام في وزارة الأوقاف، فقرر أن يشتري سيارة بالأقساط، ويعمل مع شركة كريم للتطبيقات الذكية.

يغبط أستاذنا وإمامنا باقي موظفي الدولة، فدوامهم محدود بساعات معينة، وهناك بداية ونهاية لدوامهم، وبذلك يستطيعون العمل على تكسي كريم بكل أريحية، أما هو فمرتبط طيلة اليوم، ويتحين الفرص للعمل على تكسي كريم، خصوصا أن أهل المسجد لا يعلمون بذلك. إنها متطلبات الحياة الصعبة يا سيدي!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts