أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملاً للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج.
يستخدم المطورون الذكاء الاصطناعي لأداء المهام التي يتم تنفيذها يدويًا بكفاءة أكبر، والتواصل مع العملاء، وتحديد الأنماط، وحل المشكلات.
وتعمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى. كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه.
وأثار الذكاء الاصطناعي موجة اهتمام عالمي، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التطور إلى مخاطر حقيقية على البشر.
وحذر الرئيس التنفيذي السابق لشركة “غوغل”، من أن الذكاء الاصطناعي، الذي يغمر قطاعات كثيرة في العالم اليوم، قد يستخدم بشكل كبير، في “قتل البشر”.
وقال إريك شميدت، الذي أمضى عقدين على رأس شركة البحث العملاقة، أمام تجمع لكبار المديرين التنفيذيين، إنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمثل “خطرا وجوديا” على البشرية، “وسيكون مسؤولا عن قتل وأذية العديد من البشر”.
وتعرض” البوصلة” عبر الفيديوغراف التالي أبرز خصائص الذكاء الإصطناعي الذي يثير جدلا عالميا ومخاوف كبيرة لدى البشر.