شهدت السجون المصرية ومراكز الاحتجاز، تسجيل حالة وفاة رابعة خلال شهر أيار/ مايو الجاري، نتيجة الإهمال الطبي.
وقالت “لجنة العدالة” الحقوقية؛ إن النائب السابق بمجلس الشورى المصري، خالد سيد ناجي، توفي الخميس في سجن المنيا، وهو صيدلي واستشاري تحاليل طبية.
واعتقل النائب السابق في تشرين الأول/ أكتوبر 2013، وحكمت عليه سلطات النظام المصري بالسجن المؤبد في قضية 96 عسكرية بني سويف.
وأشارت “لجنة العدالة” إلى أن النائب السابق ممنوع من الزيارة منذ سنوات عدة ومعزول عن العالم الخارجي، كذلك منعت إدارة السجن دخول أي أدوية له بشكل عام.
وبوفاة النائب السابق، فإن عدد الوفيات داخل سجون النظام المصري ارتفعت إلى 13 حالة منذ بداية العام الجاري، أربع حالات منهم في شهر أيار/ مايو الجاري.
وكان سجن “القناطر1” في مدينة القناطر شهد وفاة مدير عام بشركة مصر للتأمين، يدعى أشرف عبد العليم السيد “55 عاما”، كان مسجونا على ذمة إحدى القضايا منذ نيسان/أبريل 2022، وتوفي الأحد 21 أيار/ مايو 2023.
كذلك سُجلت حالتا وفاة لمحتجزين سياسيين، هما؛ سامح محمد أحمد منصور، الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى مركز بدر للإصلاح والتأهيل. والمحتجز مدين إبراهيم محمد حسانين (63 عاما)، وهو إمام وخطيب وداعية شرعي، وكان قياديّا في تنظيم “كتائب أنصار الشريعة”، وتوفي بمستشفى أسيوط في أثناء علاجه.
وفي العام 2022، لقي 52 سجينا مصرعهم داخل السجون المصرية، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز قاسية.
