الرباط يردع.. تواصل دعوات الحشد لإفشال مخططات “جماعات الهيكل” باقتحام الاقصى

الرباط يردع.. تواصل دعوات الحشد لإفشال مخططات “جماعات الهيكل” باقتحام الاقصى

البوصلة – عمان

شرعت “جماعات الهيكل” المزعوم بالترويج لحملات النقل المجاني لمقتحمي المسجد الأقصى المبارك، خلال ما يسمى “عيد الأنوار/الحانوكا” التهويدي، الذي يبدأ في 18 الشهر الجاري، فيما تتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد والرباط في المسجد، لإفشال مخططات الصهاينة داخل باحاته.

وتواصل الجماعات المتطرفة حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة ومركزية للمسجد الأقصى خلال العيد اليهودي، والذي يستمر لمدة ثمانية أيام، وسط محاولات لإشعال شمعدان “الحانوكا” داخل المسجد.

وأكدت الدعوات الفلسطينية على أهمية شد الرحال إلى الأقصى والتواجد فيه بشكل مكثف، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة ومخططاتهم لتأدية طقوس تلمودية.

وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من تكثيف المستوطنين لاقتحاماتهم داخل الأقصى، إلى جانب نقل الصلوات التلمودية إلى المسجد المبارك.

ويقتحم جيش الاحتلال المسجد الأقصى قبيل اقتحامات المستوطنين، ويحاول إفراغ المصلين والمقدسيين منه، ويصدر قرارات إبعاد بحق المرابطين، لتسهيل تنفيذ المخططات الاستيطانية.

المختص في شؤون القدس ناصر الهدمي يتوقع أن تمر مدينة القدس، وفلسطين خلال الفترة المقبلة بمرحلة يمكن تسميتها بالانتقالية، تحاول فيها حكومة الاحتلال الجديدة بكل ما تضم من أحزاب عنصرية وشخصيات متطرفة، فرض أجندتها الجديدة عبر مزيد من التطرف والاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيسه، وربما الإجرام بحق الشعب الفلسطيني.

ويقول الهدمي في تصريحات صحفية، ” أن “الموسم الأخير من الأعياد اليهودية في مدينة القدس فشل في تحقيق أهدافه بشأن الأقصى، إذا ما قورن بالخطوات الدراماتيكية التي نفذتها سلطات الاحتلال خلال الأعياد السابقة، كما فشلت جماعات الهيكل في تنفيذ وعوداتها بتنظيم طوفان من الاقتحامات، وإحداث تغيير جذري في الأقصى”.

لذلك يرى المختص الفلسطيني أن “إيتمار بن غفير توعد بتغيير الواقع القائم في الأقصى، وهذا ما نتوقعه، لكنه لن ينجح في ذلك، نتيجة لما نشاهده اليوم في الضفة الغربية من حالة غليان تسود الشارع الفلسطيني، ونحن على أعتاب انفجار كبير، سيؤدي لفقدان سلطات الاحتلال كثير من الواقع الذي صنعته خلال سنوات أوسلو”.

ويضيف الهدمي “نحن على أعتاب موجة تصعيد وعدوان خطير وغير مسبوق على المسجد الأقصى، لكنه لن يستمر كثيرًا، ولن يُغير الواقع في المسجد المبارك، الذي يشكل بؤرة الصراع ومفجر الثورة”.

وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة دعا إلى الحشد والرباط الدائم، في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وقال حمادة: “نحن أمام مرحلة حساسة تستدعي الاستنفار من الكل الفلسطيني”، مبينا أن الرباط في المسجد الأقصى واجب على الكل الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرباط في المسجد الأقصى يردع الاحتلال على أن يستمر في التغول بحق القدس والأقصى، مشدداً على ضرورة توحيد جهود شعبنا الفلسطيني حول خيار المقاومة، محملا في الوقت ذاته الاحتلال كامل المسؤولية عن أي حماقة يرتكبها بحق القدس والمسجد الأٌقصى.

وأكد حمادة أن عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى سيكون وقود نار سيحرقه، وأنه سيكون مصير المتطرف بن غفير أسوء من مصير من سبقه من الصهاينة المتطرفين.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: