أكد رئيس الوزراء عمر الرزاز، أن التحدي حيال أزمة فيروس كورونا، لم تنتهي، حيث إن هناك موجات جديدة لانتشار الفيروس في بعض الدول، ومن ضمنها دول الجوار.
وقال الرزاز في تصريحات صحفية إن الكيفية التي تعاملت فيها الحكومة في الجانب الصحي جيدة، لكن علينا أن نسأل أنفسنا عن كيفية التعامل مع التداعيات الاقتصادية.
وبين بأن الايرادات الحكومية منذ بداية الأزمة تقلصت بشكل مقلق، حيث خسرت الايرادات نحو 550 مليون دينار، لافتا إلى أن أكبر وأهم اثر اقتصادي كان على سوق العمل والموظفين، والأولية كان ان نستعرض مدى الخطورة للفئة العاملة
وأضاف بأن “40% من العاملين يعملون في القطاع العام و60% في القطاع الخاص لكن 30% منهم في القطاع الخاص المنظم والنصف الأخر ليس لديه أي منظومة حماية” مردفا “فتحنا باب الضمان الاجتماعي على مصراعيه لإشراك المؤسسات الصغيرة”.
وشدد الرزاز على أنه كان من الضروري تأجيل الزيادة لكل موظفي القطاع العام وهذا العمل بروح التكافل، لأن الحكومة كانت بحاجة إلى التركيز على القطاعات الأضعف.
وأضح بأن الحكومة أعلنت بأن الزيادة التي تك اقتطاعاها من الموظفين في القطاع العام ستعود بداية العام 2012.