قال رئيس الوزراء عمر الرزاز الأحد، إن التناقض في المصادر والتصريحات أدى لإرباك المشهد العام فيما يخص أزمة كورونا، مضيفا أن ذلك غير مقبول لأن صحة المواطن على المحك.
وأستعرض الرزاز في كلمته الأسبوعية الأحد، آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات التعامل مع جائحة كورونا في الجوانب الصحية والاقتصادية والإجراءات الميدانية.
واضاف أن الإجراءات الميدانية وإجراءات العزل وغيرها تأتي كتوصية من خلية الأزمة التي تضم ممثلين عن الوزارات والأجهزة الأمنية.
وأوضح أن الآثار المترتبة على القطاعات والخدمات المختلفة تدرس من لجنة إستدامة سلاسل العمل والإنتاج، مبينا أن أي قرار وخصوصاً في ما يتعلق بفتح أو إغلاق القطاعات من الطبيعي أن يجد من يعارضه ومن يؤيده.
وقال إننا سنقوم بإجراءات مشددة بين الحين والآخر لضمان عدم الانهيار للمنظومة الصحية كما حصل في بعض الدول.
وأكد أننا في معركة ضد الوباء وأن التضارب الإعلامي ليس في مصلحتنا ولهذا “وجهت وزير الدولة لشؤون الإعلام بالانتظام في الإيجاز الصحفي اليومي بمرافقة من معالي وزير الصحة والناطق الرسمي بإسم لجنة الأوبئة ومدير عمليات خلية الأزمة في حال تطلب الأمر ذلك”.
ودعا رئيس الوزراء إلى الإلتزام بإرتداء الكمامة من قبل المسؤولين والمواطنين منعا لإنتشار الفيروس.