الرزاز يطلع على خطط واستراتيجيات وزارة التربية والتعليم

الرزاز يطلع على خطط واستراتيجيات وزارة التربية والتعليم

عمر الرزاز

تابع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال زيارته اليوم الخميس الى وزارة التربية والتعليم، الخطط والاستراتيجيات التي تعمل الوزارة على تنفيذها لتطوير التعليم وتحسين البيئة المدرسية.

ولفت رئيس الوزراء خلال لقائه وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي وكبار موظفي الوزارة الى توجيهات الملك عبدالله الثاني بالاهتمام بمستوى التعليم المدرسي، مؤكدا ان اصلاح قطاع التعليم يشكل استثمارا حقيقيا في المستقبل.

واستمع رئيس الوزراء الى عرض قدمه وزير التربية والتعليم حول استراتيجية استيعاب جميع الاطفال في مرحلة رياض الاطفال للعام الدراسي 2020 – 2021.

وأكد الدكتور الرزاز أن توفير تعليم رياض الاطفال سيكون له عوائد كبيرة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وسيسهم في توفير فرص عمل حقيقية للإناث من شأنها تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل.

وشدد رئيس الوزراء على ان بدء مرحلة التعليم الالزامي من عمر 5 سنوات سيسهم في زيادة فرص حصول الطلبة على تعليم نوعي في مرحلة الطفولة المبكرة قبل الالتحاق بالصف الاول الاساسي.

وكان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، كشف في وقت سابق عن توجه الحكومة لجعل تعليم رياض الاطفال إلزاميا اعتبارا من مطلع العام الدراسي المقبل  2020 – 2021.

كما استمع رئيس الوزراء الى عرض قدمه وزير التربية والتعليم حول استراتيجية تحسين البيئات المدرسية في المدارس الحكومية 2020 – 2021.

واشار الدكتور النعيمي إلى أن الاستراتيجية تتضمن التقليل من عدد المدارس المستأجرة التي تشكل حاليا حوالي 20 بالمئة من مجموع المدارس الحكومية فضلا عن التقليل من نظام دوام الفترتين في المدارس.

كما تتضمن الاستراتيجية حسب وزير التربية والتعليم بناء 120 مدرسة حكومة جديدة مع العام 2022 واضافات صفية بواقع 1500 غرفة وأعمال صيانة لنحو 800 مدرسة.

وأكد انه سيتم التركيز على ايجاد بيئة مدرسية امنة وتعزيز برامج الارشاد، لافتا إلى أن الاحصائيات تشير الى انخفاض ملحوظ في معدل العنف المدرسي.

ولفت رئيس الوزراء الى ضرورة التركيز على النشاطات اللاصفية التي من شأنها صقل شخصية الطلبة وتوسيع مداركهم والاهتمام بصيانة المرافق العامة للمدارس.

كما أكد الرزاز ضرورة الاهتمام بمسارات التعليم المهني وإعادة النظر بآلية اختيار الطلبة في هذا النوع من التعليم حسب الكفايات لدى الطلبة وميولهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: