الرياض تبدأ بمحاكمة معتقلين أردنيين وفلسطينيين وكفلائهم السعوديين

الرياض تبدأ بمحاكمة معتقلين أردنيين وفلسطينيين وكفلائهم السعوديين

كشف رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين بالسعودية، خضر المشايخ، النقاب عن استئناف جلسات محاكمة المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في السجون السعودية، بدءا من اليوم الثلاثاء.

وقال المشايخ، إن عدد الجلسات التى وزعوا عليها هو 14 جلسة، بمعدل 3 إلى 5 موقوفين بالجلسة الواحدة.

وأضاف: “المحاكمات ستكون في المحكمة الجزائية المختصة بالرياض، وستشمل معتقلين أردنيين وفلسطينيين وكفلاء المعتقلين ممن يحملون الجنسية السعودية”.

وطالب المشايخ، وزارة الخارجية الأردنية، بإرسال عدد من المحامين لحضور الجلسات والدفاع عن المعتقلين، وكذلك للاطمئنان على أوضاعهم الصحية، خاصة مع تفشي فيروس “كورونا” في السجون السعودية، سيما وأن أهالي المعتقلين لم يلتقوا بأبنائهم المعتقلين منذ منتصف شهر آذار/مارس الماضي بسبب منع السلطات السعودية من الزيارات نتيجة انتشار جائحة “كورونا”.

ودعا الحكومة السعودية للإفراج الفوري عن المعتقلين، سيما وأن التهم الموجهة للمعتقلين “لم تكن مُجرّمة في القانون السعودي كدعم الشعب الفلسطيني؛ حيث كانت السلطات السعودية تقوم بتنظيم حملات لجمع التبرعات لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال”.

وكان المحامي مصطفى نصر الله، الوكيل عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في السعودية، قد كشف أن النيابة العامة بالمملكة وجهت للمعتقلين تهما تتراوح بين الانتماء لكيان إرهابي ودعم أنشطته ماليا.

وأوضح أن المعتقلين شخصيات فلسطينية ذات رمزية، على رأسها محمد الخضري، الذي يتولى موقع ممثل حركة “حماس” بصفة سياسية لدى السعودية منذ عام 1992، وفق اتفاق ثنائي بين الحركة وسلطات المملكة.

يشار إلى أن السلطات السعودية، بدأت في 8 آذار/مارس الماضي، بمحاكمة عشرات الفلسطينيين (بعضهم من حملة الجوازات الأردنية) وهم مقيمون داخل أراضيها، بدعوى دعم المقاومة الفلسطينية.

وبحسب مسؤولين في “حماس”، فقد خاطبت الحركة السعودية عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، والذين أضافت الرياض لملفهم بعض السعوديين.

ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر بالرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: